بســـــــــــــــــم اللـــــــــــه الرحمن الرحــــــــــيم
ياصــــــــاحب الهم
إن راحة القلب وسروره وزوال همومه هو مطلب كل الناس.........
ولذلك أسباب دينية وطبيعية وعملية , ولايمكن اجتماعها كلها إلا للمؤمنين....أما غيرهم فإن حصلوها من وجه فاتتهم وجوه أخرى.
والبعض أصاب أكثرها فعاش عيشة هنيئة ,والبعض أخفق فعاش عيشة تعيسة, والبعض كان بين وبين.
1- أعظم الأسباب وأصلها هو الإيمان والعمل الصالح
" من عمل صالحا" من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة" طيبة" ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون" سورة النحل آية 97
فالمؤمن يرضى بقضاء الله وقدره فكل مايصيبه خير . فهو يصبر عند المصائب ويشكر الله على نعمه في كل حال .
2-الإحسان إلى الخلق بالقول والعمل وأنواع المعروف وبها يدفع الله عن البر والفاجر الهموم والغموم ولكن المؤمن أكمل حظا" لإحتسابه الأجر عند الله سبحانه وتعالى.
3-ولتدفع القلق الناشئ عن توتر الأعصاب, واشتغال القلب بما يكدره عليك الإشتغال بعمل أوعلم نافع لإن ذلك يلهي القلب عن اشتغاله بمايقلقه وربما نسي ماكان يهمه . ولكن ينبغي أن يكون هذا الشغل أو العلم مماتأنس به النفس وتشتاق لعمله.
4- اجتماع الفكر كله على الإهتمام بعمل اليوم الحاضر ,وقطعه عن الإهتمام في الوقت المستقبل, وعن الحزن على الوقت الماضي. وقد استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من الهم والحزن , والهم يكون خاصا" بالمستقبل, أما الحزن فيكون على الماضي. وهو من كمال نعيم أهل الجنه أنهم لاخوف عليهم (من المستقبل) ولا هم يحزنون (على الماضي).
5- الإكثار من ذكر الله يشرح الصدر ويشعر بالطمأنينه.
قال تعالى:
" ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
يتبع......>>>