إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الشــــامخه
أمّا الأخيار، فهم وحدهم يدركون بأنّ الصّداقة هي عَقدُ عَوْنٍ وتعاونٍ’ وعهدُ تلاحُمٍ ووفاء ،
و قرينُ فِكْر وقلم ، ومورِدُ خَيرٍ وعطاء . ويَحضُرُني بَعضُ ما قيلَ في اختيار الصّديق ،
وهما بيتانِ من الشّعر القديم المجهولِ الهُويّة:
الشّمعُ يبكي وما أدري ألوعتُـــهُ *** من حرقةِ النّار أم من فرقةِ العَسَل
من لم تُجانِسُهُ إحذر تُجالسَــــــــهُ *** ما ضَرَّ بالشّمْعِ إلاّ صُحبةُ الفُتُــــلِ
|
أعدت قراءت البيتين أكثر من مرة
وفي كل مرة أجد فيهما بعدا آخر لمعنى لم أصل إليه بعد
وبالتحديد البيت الثاني ، لأن فيه أمر لا أشك للحظة أنه واقع فينا رضينا أم أبينا
فأين لنا أن نعرف أن من " نجالسه " .. " نجانسه " ؟؟
وما أروع تصوير الشاعر حين جعل مشكلة الشمع في ذلك الفتيل الذي في داخله
موضوع رائع يستحق القراءة أختي الكريمة
فجزاك الله خيرا على أن صاده لنا قلمك
تحياتي