..مع الشكر الجزيل!
أخي الكريم الأستاذ عمر مطر أشكرك على الرد الجميل – و طالما استمتعت بمشاركاتك الجميلة- و أقول:
هناك من يرى أن الفن للفن و من يرى أن الفن للحياة و أنا أرى الرأيين معا على أن لكل مقام مقال.
*******
الفنُّ وارفُ كالمزون ِ
و كالرياض ِ و كالمياهْ
يوما ليشكو والهـًا
ظبيًا تسبـّبَ في عناهْ
أرداهُ بالقدِّ الأنيق ِ
و ما استحقَّ بما جناهْ!
طورًا و طورًا شاكيًا
ألـَمًا تمَـخضَ في دناهْ
من أمّةٍ ألفتْ سقوطـًا
- في الإراعة - ما رآهْ
يومـًا على المجدِ الشموخ ِ
إلى التمرغ ِ بالجباهْ
و لذا أعبرُ بالقريض ِ
مصوِّرًا نبضَ الحياة ْ!
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|