ولذلك قال علي رضى الله عنه
( يا عجبا لرجل مسلم يجيئه أخوه المسلم في حاجه
فلا يرى نفسه للخير أهلا,
فلو كان لا يرجو ثوابا ولا يخشى عقابا
فالإسلام قد حف بمكارم الأخلاق, ومحاسن الأعمال, ومن أطهرها ما تخلق به المصطفى صلى الله عليه وسلم: من حسن المعاشرة وكرم الصنيعة, ولين الجانب, وبذل المعروف, وإطعام الطعام, وإفشاء السلام, وعيادة المريض, وحسن الجوار, وإجابه الطعام, والدعاء عليه, والإصلاح بين الناس, والجود والكرم والشجاعة والسماحة والابتداء بالسلام, وكظم الغيظ, والعفو عن الناس, واجتناب ما حرم الأسلام, من اللهو والباطل والغيبة والكذب والبخل والشح والجفاء والمكر والخديعة والنميمة وسوء ذات البين وقطيعة الأرحام وسوء الخلق والتكبر والفخر والاختيال والاستطالة والبذخ والفحش والتفحش والحقد والحسد والطيرة والبغي والعدوان والظلم, وفي ذلك يقول أنس رضي الله عنهلم يدع النبي الكريم نصيحة جميلة إلا وقد دعانا إليها وأمرنا بها
%السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم والمحترم النسري بارك الله فيك
وجزاك الله خير ما نقلت
اختك اوراق
تحياتي واحترامي لك
__________________

شكرا لك اخي ابو معاذ على التوقيع
|