من البديهي أنه لا يوجد مفت إطلاقا ولا في أي بلد كان مستقل عن حكومته. كل المفتين يفتون بما تريده الدولة ويتلاعبون بالشريعة كما يهوى السلطان.
لذلك فهؤلاء المفتون لا اعتبار لهم بالمرة.
وبالمقابل صار الشباب ينصبون أنفسهم مفتين ولم يحصلوا ولا على الحد الأدنى من المطلوب من المفتي!
والذي أراه على أقل تقدير أن يمتنع الجميع عن الفتوى في المسائل السياسية وتركها لأهل الاختصاص بالسياسة وعدها مسائل تتعلق بالمصلحة لا ينبغي أن يتدخل المفتون في شؤونها.
|