في اعتقادي ان الامر بالنسبة لحرمة الدم المسلم
ان المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه
ولا اعتقد ان انسانا مسلما حقيقيا يجاهد في سبيل الله
يذهب ليقتل اخوانه
ويلطخ يداه بدم اخيه
وهو يعلم انه ياتي يوم القيامة مكتوب على جبينه آيس من رحمة الله
وماتنقله وسائل الاعلام هو من الخطط المحبوكة ضد الاسلام والمسلمين
صحيح ان بعض المسلمين
لايحسنون حتى الوضوء وحبا في الدين ودفاعا عنه يقومون ببعض الاعمال
منافية للدين الاسلامي نفسه
وهؤلاء هم من اعطوا الفرصة للانظمة الخائنة والعميلة ولاعداء الاسلام
لان يستجوبوهم ويعملوا منهم مسرحيات وافلام
ومن ثم اصبحت هذه تجارة الانظمة العميلة للاجنبي والخائنة لشعوبها وللاسلام
كلما ارادوا ان يقوموا بتصفية المخالفين
قاموا بنسج مسرحيات مفبركة باخراج افلام هوليود
ولهذا نقول تعددت الاسباب وتعدد اعداء الاسلام
هناك من اعداء الاسلام من هم مسلمون
وبجهلهم بتعاليم الاسلام يضربون الاسلام في المقاتل
وهناك من يحكمون باسم الاسلام وهم يضيعون حقوقه وواجباته
وبين هذا وذاك اغلبية الامة تتخبط
جهاد العدو والمحتل فوق الارض لايحتاج الى فتاوى من السلطان الذي باع ضمير الامة
من اجل التلذذ بكرسي زائل ولا يحتاج ايضا الى فتوى من الماجورين
انما يحتاج الى وعي والى عزيمة
وكل من خالف راي الشرع سواء اتعلق الامر بالدماء ام غير ذالك
واحل ماحرم الله او حرم مااحل الله
فالاسلام ليس محتاجا الى من يبرئه
فله رب يحميه
وسيحاسب كل من تعدى على حرمة من حرمات الله حسابا شديدا
واما دماء المسلمين التي تسيل فالتي سالت من اجل الاسلام
ومن اجل عزته فهي زكية طاهرة مطهرة باذن الله
واصحابها في النعيم وهم مع الصديقين
نسال الله ان يكتبنا معهم
واما التي سالت من اجل عرض من حياة الدنيا او من اجل الدفاع عن زيد او عن عمر
حتى وان تخفت باسم الاسلام
فمصيرها لى الله
واما الدماء التي تسيل بين المسلمين انفسهم من اجل الاختلاف
فالله عز وجل قال
وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما
فاين المصلحون في زماننا هذا
بدل الاحكام الجائرة وبدل اخراج الطرف الاخر من دائرة الاسلام
والله اعلى واعلم
آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 13-12-2005 الساعة 06:05 PM.
|