وفي العبر في خبر من غبر لتلميذه وصاحبه الحافظ الذهبي جزء6 صحيفة 29/30 العجب:
سنة خمس وسبعمائة: فيها أغار جيش حلب على أطراف العدو فكمنوا ......... وفيها فتنة الشيخ تقي الدين بن تيمية وسؤالهم عن عقيدته فعقد له ثلاثة مجالس وقرئت عقيدته الملقبة بالواسطية وضايقوه وثارت الغوغاء والفقهاء له وعليه ثم وقع نوع وفاق ثم إنه طلب على البريد إلى مصر وصورت عليه الدعوى عند المالكي فاستخصمه الشيخ وقاموا فسجن الشيخ وأخواه بالجب بضعة عشر شهرا ثم اخرج ثم حبس بحبس الحاكم ثم أبعد إلى الإسكندرية فلما تمكن السلطان سنة تسع طلبه واحترمه وصالح بينه وبين الحكام وكان الذي ادعى عليه بمصر أنه يقول إن الرحمن على العرش حقيقة وإنه يتكلم بحرف وصوت ثم نودى بدمشق وغيرها من كان على عقيدة ابن تيمية حل ماله ودمه.إ.هـ.
من اعتقد اعتقاده حل ماله ودمه بشهادة تلميذه وصاحبه.
|