عزيزي وحبيبي وأستاذي مجدي ... حفظه الله
يعلم الله أن الابتسامة قد عرفت طريقها الان إلى وجهي .
وقد كنت واثقاً من طيب أصلك وكرم معدنك الذي سيدفع بك إلى العودة .
عزيزي .. أنا نفسي كنت في شكٍّ من تونسيّتك من خلال بعض أحاديثك السابقة . ولكن وجدت رابطة فلم أحبّ أن أضيعها .
وما قلته ياعزيزي هو دون ما أشعر به وأحس .
ولكن يا أخي أليس لي أن أذكرك بقول الشاعر :
إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى *** ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه
أنا لا أكن لك إلا الودّ والمحبة ولكن قد أخطئ فإن ذكّرت عدت إلى الحق . وما أجمل قول القائل :
سامح أخاك إذا خلط *** منه الإجابة بالغلط
وتجافَ عن تعنيفه *** إن خاب يوماً أو سقط
من ذا الذي ما ساء قط *** ومن له الحسنى فقط ؟
وبالمناسبة أنا أخاطبك الآن من البلد الحرام ولك دعوة خاصة وللإخوة عامة بعد شربةٍ من ماء زمزم .
وهذه هديتي بمناسبة اجتماع الشمل .
وإني لأشكر كل من سعى للصلح من أخوتنا .
ولا أخفيك أن مكانتك قد ازدادت في نظري عندما أذعنت لصوت الحق والإخاء . فانطلق يا صاحب الطير واملأ خيامنا بتغريد نطرب له .
أخي عبد الله ... جزاك الله خيراً ويبدو أنك مجاب الدعوة بإذن الله فها هي دعوتك قد استجيبت فلا تنسنا من دعائك .
العزيزة ميموزا .. أشكرك على هذا التقدير أيتها الناقدة الفذّة وبالمناسبة ما أخبر جمعية المطالبة بحقوق الخيمة .
فقد كنت في شغل عن تلك الأحاديث وسأقدّم فيما بعد اقتراحاً لعله يحوز على رضاكم ويبدو أن هذه الداهية التي تخلصت منها قد أذهلتني حتى كشفت عن شخصيّتي ظاناً أني على باب وداع ولكن لا بأس ما دامت بين اخوة نقدّرهم ونكن لهم المودة .
ولا تخف يا عبد الله فإن كان زيت ميموزا هو الذي جاء بمجدي فنعمّاهو فإني أرى النار قد خمدت . وأشكرك أيها العزيز .
.................................. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|