أخي الشادي
قد تكون تلك القصيدة أجمل قصائد العربية وأشجاها على الإطلاق، ولكنها محاربة من كل الجهات، إذ أن شوقي يرحمه الله قالها في رثاء الخلافة عشية إطاحة مصطفى كمال باشا بهافي سنة 1923، وهي تستبكي الحجر، وأنت تعرف أن الخلافة هي البعبع الذي تجمع وتتعاضد الأديان الرسمية الثلاثة بكامل أجهزتها اعلى محاربته والحيلولة دون انبعاثه، ولهذا يجري التعتيم على هذه القصيدة ،ورأيت أن أضعها بعنوان مستقل لتعم الفائدة ويزيد الأجر إن شاء الله.
|