لويت ذراعي يا سلاف، أنا أقول: "أما القميص فحضان ومغسول"، وأنت تقول: "على الخيرات مجبول"، ماذا أفعل الآن وقد كنت أعلنت الحرب.
إخواني الشعراء،
يقول السلاف:
بالله خذني وضعني حيثما أمرت
.................أوامر الحب لا قالٌ ولا قيلُ
أكن إذا شئت منديلا يعطره
.................نفح الشذى فلديه منك تقبيل
وإن أردت قميصا تلك مرتبة
................فيها الحبيبان حضّانٌ ومشمولُ
وقلنا:
كتاب شعر فأحظى منكِ مرتبة
................ فوق السلاف وفضل السبق مجزول
ليَ التصافح والإمعان في نظرٍ
.................... أما القميص فحضان ومغسول
لي القراءة مِن فيها ولي أرب
.................. بالقطر من ريقها فالريق معسول
تـُلاعب الكفُّ أوراقي فإن وجدت
.................. شعر ابن غيث يزيد الفضلَ تقبيل
فلو أن كل واحد منكم أتى فسطر ما يتمنى أن يكونه بين يدي الحبيبة، لانتهينا بصور جد رائعة، فما رأيكم؟