شكرا لكم اخي عمر وما هذا الذي اكتبه هنا إلا بعض التأملات الشخصية فقط وإني سعيد أن أرى الإستحسان منكم ...
ساضيف اليوم تأملا آخرا وبه ما به
كان القوم بحضرة الملك العجوز وعلى يمينه إبنه ولي العهد .وكنت من جملة الخلق الذي كان في حضرة الملك ..
صمت الجميع وأعتلى ملكنا المفضل درجات عرشه وقال ::
رعيتي المفداة ...لعلكم ترون كبر سني وما فعله بي الدهر ..ولحرصي عليكم فمن بعدي أعهد لإبني هذا أن يكون ملكا عليكم .. وبما اني كنت (الشــــــاعر) الوحيد في رعيته ..طلب الملك مني أن اترجل ببعض الأبيات تيمنا بهذه الخطوة المباركة ..فقلت على البديهة بيتا واحدا يغني عن قصيدة مما قاله أمرؤ القيس .... ألا وهو :::::
ألا أيـها الليل الطويل ألا انجلي
...... بصبح وما الإصباح منك بأمثلِ

**************