ندمت ندامة الكسعي لما *** غدت مني مطلقة نوار
وكانت جنتي فخرجت منها *** كآدم حين لج به الضرار
وكنت كفاقئ عينيه عمداً *** فأصبح ما يضيء له النهار
ولا يوفي بحب نوار عندي *** ولا كلفي بها إلا انتحار
ولو رضيت يداي بها وقرت *** لكان لها على القدر الخيار
وما فارقتها شبعا ولكن *** رأيت الدهر يأخذ ما يعار
|