نتمنى المشاركة القوية في هذا الموضوع إذ هو من أبرز الأغرض عند العرب في جاهليتهم وإسلامهم فإذا كان العرب في الجاهلية لا قيود عليهم في هذا المجال إذ لا يحملون سوى العيش سواء كانت فيه أخلاق أو لا أما في الإسلام فقد رفعهم ونظفهم من أدناس الجاهلية وعلموا أن عليهم رقيب عتيد يكتب ما يقولون
والغزل عندهم عذري لا يتطرق إلى وصف المرأة بشكل يؤذيها أو يخدش الحياء عندها إذ هي مصونة ومحفوظة وكما قيل الشعر مثل الكلام طيبه طيب ونرجو المشاركة ولعلنا نتطرق إلى قصيدة كعب بن زهير التي مطلعها :
بانت سعادُ فقلبي اليوم متبول
..............متيم إثرها لم يفد مكبول
وذكرت هذا القصيدة لأنها صدرت من صحابي جليل وقد سمع بها الرسول عليه السلام وفيها غزل
|