000
00
أستاذنا سلاف
و هذه رائعة أخرى زادك الله من فضله و زادنا من فيض أشعارك الجميلة
*****
يا شاعراً عرفَ الأهوالَ و الغررا
و راكبًا قزحا و الغيم َ و المطرا
يا عائدا لدفين ٍ في مكانهِ
يستجليَ الأمرَ لما أمعنَ النظرا
إني كمثلك أشجاني تـُحاوطني
بألفِ أسئلة من كل ما خطرا
و لا إجاباتُ تشـْفي ما أحارُ له
و لا التساؤلُ يقضي للهوى وطرا
هيجتني بقريض ٍ جاء منسكبـًا
بصادق ِالحسِّ و الإبداع ِ منهمرا
أنسانيَ الشوقَ و التحنان ِ في ولهٍ
لداعجات ٍ.. و ما قد كان منتظرا!
لذ أتيتكَ ألحاني تقول إذ ًأ :
خذني إليك رفيقـًا أزمعَ السفرا !!
--
-
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|