مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-10-2000, 07:15 PM
habeeb habeeb غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 10
Arrow اتنبهوا لم سيُنقص من حسناكم

مـخـالـفـات مـتـنـوعـة يجب الحذر منها
من المخالفات قول بعضهم وهو على ما يشاء قدير) وظاهر العبارة عند أكثر الناس لا سيما وهي تقارب نص آية قرآنية {وهو على كل شيء قدير}وقوله تعالى:{وهو على جمعهم إذا يشاء قدير}.لكن بين العبارتين فرق شاسع وبيان ذلك ما يلي:
قول القائل(وهو على ما يشاء قدير) مفهوم العبارة:أن ما شآءه الله قَدِرَ عليه وما لم يشآءه لم يقدر عليه تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
أما قول القائل وهو على كل شيء قدير)فمفهومه عموم قدرته تعالى على كل شيء بدون استثناء وإليك كلام العلماء والمحققين:
قال الشيخ عبدالرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمة الله تعالى عليه:إن هذه الكلمة (إنه على ما يشاء قدير) اشتهرت على الألسن من غير قصد وهي مثل قول الكثير إذا سأل الله تعالى قال وهو على ما يشاء قدير) وهذه الكلمة يقصد بها أهلها شراً وكل ما في القرآن (وهو على كل شيء قدير) وليس في القرآن والسنة ما يخالف ذلك أصلاً لأن القدرة شاملة كاملة وهي والعلم صفتان شاملتان تتعلقان بالموجودات والمعدومات وإنما قصد أهل البدع بقولهم (وهو القادر على ما يشاء) أن القدرة لا تتعلق إلى بما تتعلق به المشيئة.
 اعتاد بعض الناس إذا غضب أو أُخبر بأمر غير سار أن يلعن الشيطان.
وهذا أمر ينبغي أن ينظر فيه -ولو اعتادت عليه الألسنة.
فيقال أولاً:إن الله تعالى لعن الشيطان فقال في محكم تنزيله:{إن يدعون من دونه إلا إناثاً وإن يدعون إلا شيطاناً مريداً * لعنه الله وقال لأتخذن من عبادك نصيباً مفروضاً}.
وثانياً:أنه لا يلزم من لعنه الله له أننا نلعنه لأن الله تعالى له الأمر كله وله الحكم كله./ومثال ذلك أن الله تعالى أقسم بالسماء وأقسم بالتين والزيتون والفجر والعصر وغير ذلك مما جاء في القرآن أو صحّ في السنة./ومع ذلك فلا يجوز للمخلوق أن يقسم بغير الله تعالى،قال النبي  [من حلف بغير الله فقد أشرك].
ثالثاً:ربما يظن ذلك الذي يلعن الشيطان أن في لعنه للشيطان زيادة في تحقير الشيطان وازدرائه.
وهذا خلاف الصواب بل إن التعوذ من الشيطان أبلغ في احتقاره وبيان ضعف كيده ومما يدل على ذلك أن أحد الصحابة رضي الله تعالى عنهم كان رديفاً للنبي  على حمار فعثر الحمار.فقال الصحابي:تعس الشيطان فقال النبي :[لا تقل تعس الشيطان فإنه يعظم حتى يصير مثل البيت ويقول:بقوتي صرعته.ولكن قل باسم الله فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى يصير مثل الذباب].
ففي هذا الحديث بيان واضح في أن الألفاظ التي فيها تعظيم لكيد الشيطان ينبغي تجنبها لأنها تزيده كِبراً وغروراً وأصرح من هذا الحديث قوله :[لا تسبوا الشيطان وتعوذوا بالله من شره].
قال المناوي:فإن السب لا يدفع عنكم ضرره ولا يغني عنكم من عداوته شيئاً ولكن تعوذوا بالله من شره فإنه المالك لأمره الدافع لكيده عمن شاء من عباده.
شاع عند أكثر الناس تسمية ملك الموت بـ(عزرائيل)وإنكارهم عل من شكك في ذلك.
قال ابن كثير رحمه الله تعالى: وأما ملك الموت فليس بمصرح باسمه في القرآن ولا في الأحاديث الصحاح وقد جاء تسميته في بعض الآثار بعزرائيل.والله أعلم.
قال الشيخ الألباني يرحمه الله واسمه في الكتاب والسنة (ملك الموت) وأما تسميته بـ(عزرائيل) فمما لا أصل له خلافاً لما هو المشهور عن الناس ولعله من الإسرائيليات).
وقال الشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد أثابه الله تعالى خلاصة كلام أهل العلم في هذا أنه لا يصح في تسمية ملك الموت بـ(عزرائيل) حديث.والله أعلم.
 تتبع الشهاب بالنظر.
أخرج الإمام أحمد 5/299والحاكم4/286 بسند صحيح عن محمد بن سيرين قال:كنا مع أبي قتادة على ظهر بيتنا فرأى كوكباً انقض فنظروا إليه.فقال أبو قتادة إنا قد نهينا أن نتبعه أبصارنا)وصححه الحاكم ووافقه الذهبي وقال الهيثمي في المجمع(8/112):ورجاله رجال صحيح.
وقال ابن مسعود  عنه: أمرنا أن لا نتبع أبصارنا الكوكب إذا انقض وأن نقول عند ذلك ما شاء الله لا قوة إلا بالله). رواه ابن السني.
ومن المخالفات التي انتشرت عند أغلبية الناس من تسمية الأقصى حرماً فيقولون عنه(ثالث الحرمين الشريفين) - رده الله إلى المسلمين – وتسميته حرما ً توهم بأن له خصائص الحرم من عدم تنفير صيده وعدم قطع شجره وغير ذلك من خصائص الحرم.
نعم قد ورد مضاعفة الصلاة فيه لكن لا يلزم من ذلك أنه إذا شارك الحرمين في ميزة أن يشاركهما في جميع الخصائص.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في أثناء كلامه عن الحرمين وليس في الدنيا حرم لا بيت المقدس ولا غيره إلا هذان الحرمان ولا يسمى غيرهما حرماً كما يسمي الجهال فيقولون حرمك المقدس وحرم الخليل فإن هذين وغيرهما ليسا بحرم باتفاق المسلمين والحرم المجمع عليه حرم مكة وأمّا المدينة فلها حرم أيضاً عند الجمهور كما استفاضت بذلك الأحاديث عن النبي  ولم يتنازع المسلمون في حرم ثالث إلاّ في (وج) وهو واد بالطائف وهو عند بعضهم حرم وعند الجمهور ليس بحرم). انتهى كلامه رحمه الله تعالى.
ومن المخالفات أيضاً تخصيص علي بن أبي طالب  بعبارات دون غيره من الصحابة رضي الله عنهم وذلك كقولهم (عليه السلام) أو (كرم الله وجهه) أو (الإمام).
قال ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره:وأما السلام فقال الشيخ أبو محمد الجويني من أصحابنا:هو في معنى الصلاة فلا يستعمل في الغائب ولا يفرد به غير الأنبياء فلا يقال علي عليه السلام ……إلى آخر كلامه.
ثم قال ابن كثير رحمه الله تعالى بعد كلام الجويني: وقد غلب هذا في عبارة كثير من النساخ للكتب أن يفرد علي  بأن يقال عليه السلام من دون سائر الصحابة أو كرّم الله وجهه وهذا وإن كان معناه صحيحاً لكن ينبغي أن يسوّى بين الصحابة في ذلك فإن هذا من باب التعظيم والتكريم.
فالشيخان وأمير المؤمنين عثمان أولى بذلك منه رضي الله عنهم أجمعين ……إلى آخر كلامه رحمه الله.
وقال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى لا ينبغي تخصيص علي  بهذا اللفظ بل المشروع أن يقال في حقه وحق غيره من الصحابة [رضي الله عنه] أو رحمه الله لعدم الدليل على تخصيصه بذلك وهكذا قول بعضهم:كرّم الله وجهه فإن ذلك لا دليل عليه ولا وجه لتخصيصه بذلك والأفضل أن يعامل كغيره من الخلفاء الراشدين ولا يخص بشيء دونهم من الألفاظ التي لا دليل عليها.
ومن المخالفات أيضاً نسبة الفعل إلى غير الله:
ومن أمثلة ذلك :[عدل السماء /عدالة السماء/تدبير القدر/تدابير القدر/شاءت قدرة الله/شاءت إرادة الله/أراد القدر ] وما شابه ذلك من تلك الألفاظ.
قال شيخنا ابن جبرين حفظه الله تعالى:
هذه كلمات يستعملها بعض الناس وكن فيها خطأ والأولى أن يقال:عدالة الله وكذا قولهم: قدّر الله عليه كذا وكذا. انتهى من معنى جواب شيخنا حفظه الله تعالى.
وقال مرةً: هذه اللفظة -شاءت الظروف- ما تجوز. فقولهم الظروف يريدون بها الأيام والليالي فهي لا تخلق شيئاً فمن سُمع منه ذلك ينكر عليه ويقال لا ينبغي ذلك. والأولى: ما يسّر الله - ما قدّر الله.
ومما يتعلق بأمر (العين) ما يفعله بعض الناس من (إراقة بعض الماء أو رمي بعض الطعام إذا كان بحضرة الناس بحجة أن فعله ذاك يدفع عنه خطر العين) وهذا اعتقاد باطل. قال الشيخ ابن عثيمين أثابه الله تعالى: (هذا اعتقاد فاسد ومخالف لقول النبي : [إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط ما بها من الأذى وليأكلها].
ومن الخطأ أيضاً:ما يحصل من بعض الناس إذا أراد الحلف فتراه يحضر المصحف ثم يفتحه وتلفظ بالحلف.
قال فضيلة الشيخ ابن عثيمين أثابه الله تعالى في جوابه له الحلف على المصحف لتأكيد اليمين صيغة لا أعلم لها أصلاً من السنة فليست بمشروعة).
قولهم إذا أصيب شخص فلان معاقب) أو(هذه عقوبة) وهذا أيضاً جهل واضح لأن الابتلاء قد يكون عقوبة وقد يكون رفعة لمنزلة ذلك المبتلى.
قال  :[من يرد الله به خيراً يصب منه].  وقال  :[إذا أحب الله قوماً ابتلاهم].
ومن الأخطاء أيضاً قول البعض للآخر إذا أرادوا الصلاة: (هل أنت نجس أم طاهر) والنجاسة للكفار قال الله تعالى: {إنما المشركون نجس}. وقد قال  : [سبحان الله المؤمن لا ينجس] بعد ما حصل قصة مع أحد الصحابة. والأولى من ذلك: (هل أنت على وضوء).
 ومن الأخطاء أيضاً: اعتقاد بعض الناس أن (طه - ياسين) من أسماء الرسول .قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (وأما ما يذكره العوام أن:يس وطه من أسماء النبي  فغير صحيح ولا حسن ولا مرسل ولا أثر عن صاحب وإنما هذه الحروف مثل: الم وحم والر ونحوها).


من كتاب مخالفات متنوعة لمؤلفه:عبدالعزيز السدحان
الكاتب: فاعل خير يرجو الدعاء له في ظهر الغيب

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م