أخي جمال،
هذا من لغة الطيور، وما أدراني ما يقصد الطير
لعله يبكي من الفرح، أقول لعله، ولعله يريد ان يماحك
مجدي فيخالفه، أقول لعله، وما لك إلا سامي أو ميموزا.
فلعلّهما أقول لعلّهما يجيبانك، واحتياطا وخوفا وارتعاشا
أضيف أن لعل هنا مختلفة عن مدلولها مع الطير، فالمقصود
بالنسبة لسامي غيابه منذ أيام، وللأخت ميموزا احتمال أن
تحجم عن التعليق نزولا عند رغبة مجدي بعدم كشف المزيد.
ورغم كل هذا التحوط الله يستر مرتين.