حراسة الكلاب
عندما نقول (( كلاب الحراسة )) أمر لا يلفت الإنتباه إذ أن الكلاب عرفت بالحراسة ولكن عندما نقول (( حراسة الكلاب )) فإن المرء يتنبه ويسأل منهم الذين يحرسون الكلاب فنقول له هم من أضاع بيضة المسلمين وغدر وفجر وأرهب المسلم وأدنى الكافر سواء كان يهوديا أو نصرانيا تراه يعذب المسلم من أجل راقصة ويقتل الطفل من أجل سائح ويعيث في المسلمين قتلا وتشريدا ويرفع الكافر منزلة وتخليدا سواء في إعلامه أو في حكومته وأنا هنا لا أعني بلدا بعينه بل أعني الصفات أينما وجدت فقد تكون اليوم في رجل نعرفه وغدا في رجل لا نعرفه فالحكم يتبع الصفة لا يتبع الأشخاص لأنهم قد يتغيرون يوما ماوما أكثر من انزوى وعوى كما تعوي الكلاب من أجل جيفة لا أصل لها ولا فصل
|