*
أشعر بالحزن لهذه المحادثة الثلاثية الأطراف و كأننا نقف على الأطلال
سوف أبقى معكم مادام يتيم الشعر مشرفنا و رغم انشعال الجماهير بالثلاثي القاتل للوقت:
الإمتحانات
كرة القدم
المسنجر
تحياتي
*
__________________
*
أنا للشعر ِ نـَـسَّـاجُ القوافي
بشعر ٍ لا كسيحُ و لا بعيجُ
على الآفاق ِ نتثرُ القوافي
فبشَّ لها من الرَّحَـبِ الخليجُ
و بشَّ لها المحيط ُ بليل ِ أنس ٍ
و حولي ما تهيجُ لهُ المهوجُ
*
" فيمَ البقاءُ و أنتَ السيفُ منصلتُ "
و الناسُ حولكَ إنْ جَدّوا فهمْ نـُكـَتُ
فارحلْ لبعدٍ جديدٍ غيرَ مكترثٍ
بالمحبطاتِ و لا من فيكَ يفتئتُ
و إن زمانكَ أعطى نصفَ مُكتـَـسَـبٍ
فاقبلْ و عَـدِّلْ لما تـُرْجى بهِ السِّمة
أقبلتَ صمصامُ في دهر ٍ على دُبـُر ٍ
بالحرفِ باهرُ لا غمٌ و همهمة ُ
و ها أردُّ و قدْ أرجعتُ قافيتي
إلى الخيام ِ و ما انبتتْ بهمْ صلة ُ
من أجل ِ بعض ٍ سأنسى نومَ غالبهمْ
إلا إذا ظهرتْ في الغيدِ مُبْهِـرَة ُ
هناكَ تلفَ طوابيرَ الرجال ِ أتتْ
إلى الرّحابِ بعين ٍ ليسَ تـَلتفتُ
و لا يُـهمُّ مقامُ القول ِ إنْ نطقتْ
غيداءُ فالصوتُ و الألطافُ كافية ُ
**
__________________
*
أنا للشعر ِ نـَـسَّـاجُ القوافي
بشعر ٍ لا كسيحُ و لا بعيجُ
على الآفاق ِ نتثرُ القوافي
فبشَّ لها من الرَّحَـبِ الخليجُ
و بشَّ لها المحيط ُ بليل ِ أنس ٍ
و حولي ما تهيجُ لهُ المهوجُ
*
صدقتَ يا صاحبـًا يُجْلى بهِ العَنتُ
يكفي الحضورُ و إنْ - في جملة ٍ – صمتوا
و ها رجعتُ و حرفي لا يزال هنا
و لوْ تعامى لنا زيدٌ و فاطمة ُ
لو كانَ شعريَ من بَعْر ٍ على وَحَـل ٍ
لكانَ لي فئة ٌ بالمدح ِ تنفلتُ
أو كنتُ هزّازَ قدٍ أو أخا كرةٍ
أو مطربٍ لامْـتـَـلتْ من خيمةٍ فئة ُ
في مثل ِ صمصامنا أو في معينَ لنا
بعدَ السلافِ من الرحمنِ مَـكـْرُمَـة ُ
و قدْ تـَخِـذتـُكَ صمصامـًا لدى زمن ٍ
ما فيهِ للناس ِ في الإخلاص ِ خاتمة ُ
و في الختام ِ سلامُ الله ما هدلتْ
على الغصون ِ وحطـَتْ فيهِ قـُبـّرَة ُ