مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-03-2002, 04:08 PM
محمد الشنقيطي محمد الشنقيطي غير متصل
شاعر
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 289
Post اهداء ٌ للاستاذ خشان خشان

أهدي هاتين القصيدتين في الخيمة العربية إلى الأستاذ
خشان خشان مراقب العروض و يسعدني أن أحصل على كريم توجيهاته
و له مني جزيل الشكر على أفضاله و ألطافه
و أنا أعرف أن النقاد يميلون إلى شعر اللفظ الجزل مقارنة بالصورة الشعرية
=====

بمناسبة مائة عام من الأمن و الرخاء بالمملكة العربية السعودية

(1)
ذكرى
الملوك عبد العزيز و سعود و فيصل و خالد
رحمهم الله
====

لِــيــهْــنــكَ الـمـجـدُ و الــعـُـلا و الــسًّــعــودُ
و مــَـــــجــيـدٌ تليدُهُ و الــعَــهــيــــدُ
أيــهــا الــمُــمْــتـَـطِــي مـــواكِــــبَ قــــرْن ٍ
كـــلُّ خـــيـْــر ٍ فــيــهِ ســديـــدٌ عـــتـــيـــدُ
أيـهـا الــشــعــب مـنـي إليك الــتـهـانـي
بــعــطــاءٍ هــو الــوفــيــر الـــفــريـــــــد
---
عـبـد الـعـزيـز مـن الحُـطام ِ بـنـاهـا
رُؤَى عـبـقــــــري ٍ فــمــا هــنـاك مَــزيــد
فـــي ثـُــلـَّــةٍ مـــن الـــرجــال شِـــــــــــداد ٍ
كــل قــلــبٍ فــي صــدرهـــم صِــنـْـديــــد
فــاســتــقــامــتْ لـه الــحــواضــرُ طـَـوْعـًا
و الــبــوادي لا نـَـتْ و لان الحـــديـــدُ
مــا كــل مــن رامَ مُــبــتــغــاهُ لـَـفــاهُ
غــيـْـرَ قــلـــــــــبٍ إيمانه عـِـرْبــيـــد
يــحـمـل الــمــوتَ فــي الأكــفِّ انــتـصـارًا
لــســنــاءٍ شِــعــارُهُ الــتــوحـــيــد
---

دخــلــوهــا والـلـَّـيــلُ أسْــحَــــمُ داج ٍ
فـــــأفــاقــتْ و الــصـبــحُ بـِـشـْـرٌ جــديــد
بدءوها والــشــعـب فــــوضــى جــيــاعٌ
كـــل شيء فــي جــَهْــدنا تــبـــديـــد
فإذا نـــا مـــن بـــعـــد قـــرن شِـــبـــــاعٌ
بـــيـــن هـــذا و ذاكَ شـــأوٌ بـــعـــــيــد
كــل مــا تـَـمَــنـَّـاه فـي الــحــيــاةِ مُـــواتٍ
حــتــى قــرانـا تـَـلـْـفـَى بــهـا مـا تــريــد
و قــروض ٍعــلــى الــبــنــاء ِ نِــثــــــــــــار ٍ
يُــسـِّـرَ الــدفـع فـيـهـا و سُـهـِّـلَ الـتـسـديـد
فـي عـًـمْـر ِ جــيــل ٍ تــبــدَّلَ الأمــر فــيــنــا
لـــو رأونـــا لــحــارَ مـِـنـَّـا الـــجُــدود
و لــظــنــوا أنــا خـَـلـَـفـْـنــا بــسِــحـْـــــــر ٍ
أو بـالـعـفـاريـتِ كان ذا الــتــشـيــيــدُ
---
قـَـبْــلَ جــيــل ٍ كــانــت قــراءة ُ حـَـــــــرْفٍ
ألــقٌ بــارزٌ و أمــرٌ حَــمــيـــــــــد
فإذا نــا والــجــامــعـــــاتُ ســبــــــــــاقٌ
والــشهاداتُ إحصاؤها مـُـسْــتـَـزيـد
والـنـاهـلـون مـن مـنـهـل الـعـصـر شـتى
خـَـبـِـروا عـصـرَهـم فـهـلَّ عـصـرٌ جـديـد

**********

بدءوها بــالــســيــف فــوق جـــوادٍ
واليومَ طــارَتْ ضــبـاطــنـا والـجـنـود
صــاحــب الــشــاةِ و الـبـعـيـر ِ خــبــيــــرٌ
بــائــع الــمــاءِ و الــخــضــار عــمــيـــــد
قــبـل جــيــل ٍ كــانـت مـطـايـاكَ تـمـشـي
بــك الـصـحـارى و بـعـضـهـا قـد يـعـود
والــيــوم هــذي مــطــايــاك سُــرْعـَــــى
فــارهــاتٌ جــلــودُهـــا والــحــديــــد
---
وهــب الــلــه لــلــبــلاد مــلــوكــــًـا
كــرمٌ دافـــقٌ و رأيٌ ســـــديـــــــــد
و حـُـنـُـوٌ عــلــى الــبــلادِ شــفــيـــــــقٌ
أيــنَ مِــنـْـهُ مِــنْ والِــدِيــهِ الــوَلــيــدُ ؟
بــاركَ الــلَّــه قــرنَ ابْـن ِ ســعـــــــــودٍ
و بَــنـيــهِ هـمُ الـمـلوك الــسـُّـعـــــود
ومــجــيــدًا إذا قــضــى و تـَــــــــوارَى
قــامَ عـَـنـْـهُ مــن الــمــلــوكِ مــجــــيــــد
---

بــعـد عـبـد الـعـزيـز قــام ســعـــــــودٌ
فـي عـهـده الأغــرِّ عـمّ خــيــرٌ و جـــــود
و تــلاه فــيــصـل أي فــكــر ؟
و لــه هــيــبـة و فــيــهِ فــكــرٌ رشـــيــــد
عــاش فــيــنا مـفـكــرًا و زعــيــمــــًـا
- و قـَـضـَـى - و هـْـوَ الــفــقــيـدُ الــشـَّـهــيـــدُ
قـام خــالـد فـيـنـا مـن بـعـده بـِكَـفـاءٍ
فـي عهـده سال خير عـلى البلاد حـمـيـدٌ
رحــم الــلــه مــن ثـَـوَىَ لِــجـِـنـــــان ٍ
فإمام عــادِلٌ لــه مــا يُــريــــــــــــــــد
فــي جــنــان ٍ مــن الــعــلـي نــعــيــمٌ
تــــــرَفٌ دائـــمٌ وَ رَوْحٌ وَ غِـيـدُ
---

قامَ فهدٌ مِـن بعدِهِمْ باقـْـتِـدار ٍ
ألـَـقٌ بـاهرٌ و عُــمْـرٌ مَـديــــدُ

*********

مائة ٌ مــنَ الـسـنـيـنَ قـطـعـنـا
بـهـا ألـفَ عـام ٍ عـن نـهجـِـهِــمْ لا نـَحـيـدٌ
مائة مــن الــرُّ قـِــــيِّ تـــوالـــــــــتْ
كـــل عــام بــمــا لــديــه فـــــــريـــــدُ
والــمــلــوك أمـامـنـا فـي ســبــاق ٍ
قـــَـدَم ٌ مُــسـْــر ِعٌ وَ عــقــلٌ وَئِـــــــيــدُ
فــتــوالــت عـلـى الـبـلاد الـعـطـايـــا
وتــوالــى مــع الــعــطــايــا الــصـُّـعـــود
فــأضــاء ت أطـرافـهــا مــشــرقـــات ٍ
وأضــاء ت ســهــولـــهــا والــــــنـُّـجـــود
فــحـَـمِــدْ نــا مآثـر الــخـيـر ِ مِــنـْـهُــمْ
حــمــد الــخــيــر مـن جــفــاهُ الــجـحـود
حــمــد الــلــه كــلُّ قــلــب ٍ حــمــيـــدٍ
حــمــد الــنــاس مــنْ لـِـرَب ٍ حــمــيــــــدُ
فــشــكــرنـا آل الـسـعــود امــتــنـانـًا
الـيـدُ الـطـُّـولـَى عـلـيـنـا لـهـمْ و الـجـُهـودُ
---

مــقــصــرٌ مـهــمـا تـَمـادىَ ثـَـنــائِـي
وكــثــيـــرٌ مــهــمـا أقـــــــولُ زهــيــدُ
وأنــا شــاهــدٌ عـلـى حــظ ِّ جــيــلــي
والــلــه فــوقــي لـمــا أقــول شـــهــيـــد
وأنــا شــاعــرٌ أســجــل صِـــدْ قـــــًـا
ذاكَ دأبــي و لــســت عــنــه أحـــــيـــــــدُ
لــســت بـِـدْعــا فــقــد كـان قــبــلي
قــلــمٌ صــادِقٌ و شِــعْــرٌ جـَـــــريــــــدُ
قــلــمٌ حــامِــدٌ جــمــيــلَ الـمـزايــــا
قــلــمٌ راصــِــــدٌ صـَـداهٌ الــنــشـــيـــدُ
و جــمــيــلٌ مِــنَ الـمَـديــن ِ قــضـــاءٌ
وقــلــيــلٌ مــن الــمـُـقِــلِّ عـَــديــــــدُ
والـحـُـرُّ يـبـقـىَ مـعَ الـكِـرام ِ وَفِـــيـًا
دامَ نـَـبْــضٌ و اهْــتـَـزَّ مِــنــهُ وَريـــــــــــدُ
إنني لابــسٌ لِـــــــبــاسَ كِــــرام ٍ
لــحــم كــتـْـفـي مــنــهــم طــريٌ جــديــدُ
والــعــطــايـا مـنـهـم عـلـينا مُـزونٌ
كــل مُــزْن ٍ مِــنــهــمْ مـَـطِــيــرٌ مَــزيــــــدُ
---

ســلـمَ الـعـاهِــلُ الـمُــفـَـدَّىَ عـَـلِـيــًا
انـَّـهُ الــمــجــدُ و الــسـَّـنــا والــبُـنودُ

انه الحِصْنُ في زمان ِكـُـروب ٍ

جيشهٌ الرَّدعُ و الرَّدىَ و الرُّعودُ

لوْ صَـح َّ مِنْ قـَـبـْـلُ في الحياةِ خلودٌ

قلنا الهي على المليكِ الخلودُ
وَ ولـيـًا عــلـى الــبــلادِ شـَـفــيــقٌ
فــلــه الــمــجــدُ بــاهــرًا والـــقــصــيـــدُ

من أسرة ٍ كلٌ إمام همامٌ

باهرٌ ماهرٌ قويٌ رشيدُ

تـحـتارُ فـي مَــدْحِـهِ إذا وَقـَـفـْـتَ لديهِ
أ طـبعـهُ الـشـهـم ؟ أمْ سـناهُ الــمـجــيـدُ ؟
أمْ دَفـْـقـُهُ العاطِـفُ الكريـمَ عـليكَ ؟
أم قـربـه مـنك ؟ وأنــت مـنـه بــعــيــدُ
دُمْ في حَـيْـرَةٍ علىَ مزايا ملوكٍ

صِــنـْـفـُـهُـمْ واحـــدٌ !! و عِــقـْــدٌ فــريـــدُ


(2)

قصيدة لسمو النائب الثاني


أتيتكَ سلطانٌ بِـشِـعْـري مُـسَـلـِّما
و لو كان شعري ذا عيون ٍ لأحـْـجَـما
مَـخافَة َ ألا يرتقي لمقامكمْ
و أنـَّىَ لهُ ذاك المـقـام َ الـمُـكَـرَّما
فان يَكُ شعري دون بعض مقامكمْ
فان لكم في القلبِ جيشًا عرمرما
أتيتُ إليكم سيدًا وابْنَ سيد ٍ
فريدَ المزايا و الأميرَ المـقَـدَّما
---

أتيتُ و قد داويتُ منَّي صبابتي
و عزيْتُ نفسي عنْ سعاد ٍ و مريما
و جافيتُ لوْعاتي مدىَ الـدَّهْـر ِ إنني
تخليتُ عن حبِّ الـدَّواعج ِ و الـلـَّـمىَ
و وجَّـهْتُ وجهي في دروب ٍ مضيئةٍ
و للقيم ِ العليا فؤادي ترنـَّمـا
و للوطن ِ الغالي بكل سنائه ِ
و ليس مُـرادي منه زُلـْـفىَ و مَـغـْـنما
هو الشامخ ُ السامي له جال خاطري
فسارَ به شرقا و نجدًا و أتـْـهَـما
نُـقَـبِّـلُ منه أرضَهُ و حدودهُ
و نفديه أرواحاً و لحما و أعْـظـُمـا
أعـزَّ الـَـهي شعبهُ و ملوكَهُ
و طيرًا و أشجارًا و رملاً مكـَـوَّمـا
و فلاً و ريحـانـًا و كاد ٍ و نخلة ً
و سِـيفـًا و شُـطـْـآنـًا و أسْـماكُ عُـوَّمـا
و رنـْدًا و قيصومًا و خيلاً هـضـيـمَـة ً
و نفخَ الـخـُـزامىَ و الـهِـجانَ الـمُـخَـز َّما
و لونَ الـحُـبارىَ و الصقورَ و ظبية ً
و عزفَ ربابٍ و القصيدَ الـمُـرَنـَّما
و خـيْـمة َ شعْر ٍ و الـتـُّـمورَ و دلـَّـة ً
و طلـْـعَ ثـُـمام ٍ و العَرارَ و عَـنـْـدَمـا
و عرضـَـة َ سَـيْـفٍ و الطـُّـبولَ و بَـيْـرقــًا
بدعوةِ توحيدٍ و سيفٍ تَـحَـز َّمـا
و سهلا و و ِدْيانـًا و دوحـًا و واحة ً
و بئرًا و ينبوعـًا و مجدًا مُـتَـمَّـمـا
و قومـًا عِـظامـًا كالنجوم ِ تألـُّـقـًا
و قيلَ تَـخـَـيَّـرْ من ترىَ أنْ تَـيَـمَّـما

---

فيممتُ سلطانا فألفيت عندهُ
تواضعَ إنسان ٍ يفيض تفهـما
كريم ُ يدٍ كالغيث تجري سيولُهُ
- بخير ٍ - لمن أعطى و واسى و أكرما
و ما ردَّ عن بابٍ من الناس سائلاً
و أعطى لكل ٍ ما هوى أو تعـشـَّـمـا
و زادَ عليهِ من لَـدُنـْـهُ بشاشة َ
تـسَـكـِّـنُ هيابًا إذا ما تلعـثما
سليلُ كِرام ٍ من ذ ُؤابةِ يعـْـرُبٍ
كأنَّ صميمَ المجدِ في مجدهِ ارْتَمىَ
إليكم أيا سلطان مني تحية ٌ
تفوحُ شذىَ عودٍ و طهْرًا و زمزما

و مرحىَ لقواتٍ و جيش ٍ مُـسَـلـَّـح ٍ
و مرحىَ لأبطال ٍ إذا الخطـْـبُ داهما
رعاكم إلهي من عدو ٍ و حاسدٍ
و أيـَّـدكمْ بالنـصْـر ِ دومـًا و أينما
---

أ آلَ سُـعودٍ إنكم خيرُ قادةٍ
لعيش ٍ رغيدٍ في العدالةِ و الـنـَّـما
و إن لكم بين العروبةِ مَـحْـتِـدًا
أصيلا تراهُ و الـمـكارمَ تَـوْأمـا
عَـدَلـْـتُـمْ فأحسنتمْ سياسَـةَ مُـلـْـكِـكمْ
بشرع ٍ و ضيئ ٍ ليس بِـدْعًا و مُـظـْلِـما
رعيتمْ فأكرمتم و زدتمْ عناية ً
فأمن ٌ و تأمين ٌ من الجوع و الظما
و تلكَ الصحارىَ قد تنامتْ مرافقـًا
و من بعد جهل ٍ كلنا قد تعلما
و توسعة ٌ للأقدسين ِ تسامقَـتْ
تُـظِـلُّ بها من جاء لله مسلما
و يخيرٌ كثيرٌ ليس يحصيه شاعرٌ
و مهما تـعَـنـَّـىَ أوْ تأنـَّـىَ فأ ُلـْـهـما
و جندٌ عن الإسلام في كلِّ ساحةٍ
إذا رامَ أعداءٌ لهُ أنْ يُـهَـدَّمـا

و جيرانكمْ - يومَ اسـْـتُـبيحَتْ ديارهمْ -
بذلتمْ بإخلاص ٍ و أرْخَـصـْـتُـمُ الدَّمـا

حفظتمْ بإيمان ٍ و حزْم ٍ و حِكمة ٍ
أواصرَ أوطان ٍ لنا أ ًنْ تصَـرَّمـا
و أرْجَـعْـتُـمُ الحق َّ السـَّـليبَ لأهْـلِـهِ
و ذلكَ طبْـعٌ قـَـلـَّـما اليومَ قَـلـَّـمـأ

*********
و اعذروني في أخطاء الطباعة التي يسهل اكتشافها
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م