مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-04-2002, 02:01 AM
محمد الشنقيطي محمد الشنقيطي غير متصل
شاعر
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 289
إفتراضي المشاركة الأخيرة!

.

بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأخوة و الأخوات الأكارم

لقد سعدت جدا بالفترة التي قضيتها هنا و تعلمت فيها الكثير منكم فلكم الشكر الجزيل
و لما كان استمرار الاسهام يعني بالضرورة اعطاء الوقت الكافي للعودة الى الموقع بين الوقت و الآخر لاعطاء كل من اسهم برد أو تعليق أو استفسار حقه من الوقت للاجابة أو التعليق أو الشكر. و لما كنت على و شك السفر قريبا باذن الله. و لما كنت بصدد تطوير موقع خاص بالشعر العربي - بعد عودتي - بكل الوانه اضافة الى التزامات أخرى على الشبكة و خارحها. و لما كان من القواعد الشرعية ان من اخذ الأجر حاسبه الله على العمل. و لما و رد في الحديث الشريف " رحم الله عبدا مؤمنا اذا صنع شيئا أتقنه.
لذلك كله أرجو المعذرة من عدم امكان المواصلة هنا على أنني أعدكم بدعوتكم جميعا للاطلاع على منتدى الشعر الذي أنا بصدد انشائه.
أعيد الشكر و التحية و آمل أن تروق لكم مشاركتي الأخيرة!
=====


1- الصمود

تجري الدموع على الخدين مدْرارا
كأن بالعين ِ أمطاراً و أنهارا
و النفسُ مرهفة ُ الاحساس ِ صادقة ٌ
و القلبُ تعصرهُ الأيامُ تِـكْـرارا
حَـشايَ توقِـدُهُ نارٌ مُـكَـثّـَّـفـة ٌ
و صار عَـظـْـمِـيَ لِلأ شجان ِ أوتارا
و كلما لاح لي برْق ٌ لَـَحِـقتُ به ِ
وجدتهُ خـُـلـَّـبـاً فازدَدْتُ اصْـرارا
لأن نفْـسََ الأ بي ِّ الشهم ِ قدْ جـُـبِـلَـتْ
على التـَّـفاؤل ِ جادَ الـدَّهْـرُ أو جارا
تـَـقـَـبَّـلُ الحَـظ َّ انْ صِـبْـراً و انْ عَـسَـلاً
و تعرفُ الدَّهْـرَ مـِـعْـطاءاً و غدَّارا
و تستطيبُ لذيذَ َ العيش ِ ان وجَـدَتْ
و لا تضيق ُ بعكس ِ الأمرِ انْ صارا
اجشـِّـمُ النفسَ اعباءاً مثـَـقـَّـلـَـة ً
و أخدمُ الصـَّـحْـبَ و الأوطان َ و الجارا
و لا ألومُ أخي في حَــبْـطِـهِ أمَـلي
ان شاءَ اوْفىَ والا َّ قلتُ لا عارا
و ما تراهُ سواداً عاتِـمـاً تـَـرَنِـي
أراهُ ابيضَ صافي اللون ِ نَـوارا
لو أنَّ قلبيَ يُـسْـقـَـىَ سُـمَّ زاحِـفـَـة ٍ
لأ نـْـبَـتَ السُّـمُّ اشجاراً و ازهارا


2- من هي ؟

هي الجمالُ هي الأ لــــطـــافُ و الأ لَــــــقُ
هـي الحـيـاةُ هيَ الآ مـــــــالُ و الــقَـلَـــــقٌ
هـي الأ نـوثة ُ شـبـَّـتْ في مـراتِـعــــــــــها
فالنـار منها الى الأوصـــــــــال تـنـطـَـلِـقُ
هي الشـــتاء اذا مالتْ بناظِــــــــــــــــرها
هـي الـخـريف بعــيني حـيـن نـفـتــــــــرق
هي الـمـصـيـف اذا هـلَّـت بــشـائـــــــــرها
اللــطــفُ و الـفـن في الأرواح يـنْـبَـثِـــــق ُ
هـي الـنـسـيـم عـلـيـلٌ فـي خـمـائـلــــــــها
هي الــربـيـع وفـيـه الــورد يــأتـَــلِــــــــق ُ
هي الـريـاض وريــفــاتٌ اذا بَـسِـمَـــــــــتْ
هـي الـجـحـيـمُ اذا مـا جــاءهــا الـــــنـَّـزقُ
هــي الأغــاني بعــزْفٍ لا يــــــــــــــــردده
الا الــطيــور وضـــوء الـفــجـر يـنـبـلـــقُ
الـخـيـر مـنها وفـيهـا الـشـر ان رغـبــــتْ
في حـبـها الـحـب و الـحـرمـــــان والأرقُ


3- كم انتظر

احبُّ الورودَ و نفحَ السَّـحَـرْ
و وَجْـهـاً جميلاُ يبزُّ القمـرْ
و طبعاً أصيلاً و قداً نحيلاُ
و خداً اسيلاً نسيماً عَـبَـرْ
و جُـلَّ حياء ٍ و عينَ عطاءٍ
و جيدَ ظباء ٍ و وجهاً أغـرْ
وخصرَ الغزالِ حذار ِ حذار ِ
نذير معاناة ِ من يعتبرْ
و ردفا ثقيلاً و ساقاً طويلاً
فلولا التباطؤَ كان انْـكَـسَـرْ
---

حديثك ِ عذبٌ يثيرُ الخيالَ
فيطربُ عقلي بشتى الفِـكَـرْ
و صوتكِ ينسابُ كالعندليب ِ
فأنسىَ لذيذ َ لُـحون ِ الوتـرْ
---
يذكِّـرني نـَسـْـقُ هذا الجمال ِ
برسم دافينشي و شِـعْـر ِ عـمـرْ
و لو أن فن دافينشي رأى
و شَـم َّ العبيرَ لكانَ انتحرْ
---
سأذكرُ يومَ لقانا الوحيد ِ
و كيف ارتعشنا و زاغ َ البصرْ
و كنا نحاذرُ عينَ الرقيب ِ
و كيد َ الحسود ِ و لَـمْـز َ البَـشَـرْ
فلما هدأنـا و طابَ المُـقـامُ
هصرنا الغصونَ فطابَ السَّـمـرْ
يصارعُ فينا الشبابُ العــفـافَ
فلما خلونا العفافُ انتصرْ
فيالكَ من مجلس ٍ شيق ٍ
يفيض شذىً و هوىً مُـسْـتـعِترْ
و يملأ نا الغيظ من ساعة ٍ
تدورُ سريعاً لا ثنيْ عَـشَـرْ
---

أحبكِ حبـاً يعُـمُّ الـوجـودَ
يذيبُ الحديدَ فيصغي الحجرْ
احبكِ حبَّ الطيور ِ الشجَـرْ
و حبَّ النبات ِ نزولَ المطرْ
و حبَّ الشجاع ِ ركوبَ الخطَـرْ
و حبَّ الشيوخ ِ زمان َ الصـغـَـرْ
بقلب ٍ رقيق ٍ و حس ٍ دقيق ٍ
و دمع ٍ دفيـق ٍ هوىَ فانـْـهَمَرْ
---

أ فاتنتي ان قلبي الجريحْ
شفيعي لديكِ فكم انتظر ؟
سأبقىَ هنا شاخصاً في السماء ِ
أعُـدُّ النجوم و أرعىَ القـمَـرْ
فبـعْـد الظلام ِ يجيءُ الضياء ُ
و بعدَ الجفافِ يجيءُ المطرْ



4- دموع المعاناة

يــذوبُ الـفـؤاد علـى الـغـانــيــهْ
فــأشْــكـو الـيهـا معـانـاتِـــيَــهْ
و كيف أبيتْ على جمْـرِ شوق ٍ
و أعْـــــيُـنُ كلِّ الوَرىَ غـافِـيَـهْ
و كـيفَ أعيـشُ بـعَــقــل ٍ شَرود ٍ
و أحــلامُ يـقـظأـتـيَ الــواهِـيـهْ
و كيــفَ مَـلَـلـْتُ دروبَ الحـيـاة ِ
و صِـرْتُ أعيشُ عـلى النـَّـاصيهْ
و كيفَ زهِـدْتُ طـمــوحَ الشـبابِ
أعـــيشُ بــصومـــعَـةٍ نـائِــيـــهْ
و مـا الـزهـْــــــــدُ فيكِ و لـكِـنَّــهُ
لزهــــــدي سِـواكِ و لوْ ثــانيَـهْ
فـكـــوني الرفيقَـةَ بالـمُـسْـتَـهـامِ ِ
و كــونـي السَّـخِـيَـةَ و الحـانِـيَـهْ
**
فَـتا تـيَ لـوْحَــةُ فـــــن ٍ جـمـيـل ٍ
و أغـــــــــنـيَـة ٌ عـذبة ٌ طـافِـيَـهْ
يـذكِّـرني عــطــرُ ثـغـْـر ٍ بشوش ٍ
عــبيــرَ وردود ٍ عـــــلى رابِـيــهْ
فــــــامْـرحُ بينَ صُـنوفِ الورود ِ
و أنـْـهَـــــلُ من نـبْـعة ٍ صـافِـيهْ
سـوى أنَّ حبي دَؤوبَ الـطـِّـلاب ِ
تــؤجِّــجُــهُ قــوَّة ٌ عـاتِـــــــَــــهْ
فـمـهْما تيـقـنْـتُ طـــِيبَ الـرّواء ِ
يـعـــــــــودُ الـظـّـما مرة ً ثانيــهْ

5- النرجسية
وداعــا يا رمـادُ فـــــلا تـَـلا قـِـــــي
و قــد جـفـَّـتْ مـنَ الأ لَــم ِ الـمَـآقـي
طــويْـتُ قـصائـدي قـسْـرا لأ نــي
مـــدادي جــف من نار احـتـراقـــي
هــويـْـتُ هــواكِ مُـذ سلَّـمت قلبي
الـيـكِ بـالأمـانِيِّ الـرِّ قــــــــــــــاقِ ِ
و انتِ هــواكِ يـزْهــو نرجَـسِــــيا
فــلمْ يُـْبــقِ ِ لغــيـرِكِ أيَّ بـــــــاق
عـَـلِيٌ كـان فــيـك مـدار ظـــــــني
فـــماتَ الـظـَّـنُّ مَحْـنِيَّ العَـنـــــاق ِ
وفـاضَ الكيلُ و انتحرتْ قصيدي
فــما بُـدٌ هنـالـكِ من فــــــــراق ِ
(اذا وقع الذباب على طعام )
أموت ولا أمد الى البواقي
( و تجتنب السباع ورود ماء )
اذا سبق الكلاب الى المذاق
- (سأترك حبكم)
و لديَّ بـغضٌ
من الشرف الـمـنـكَّـس ِو الـنـفـاق ِ
و تأبى لي الـكرامـة عـن نـقـيـص ٍ
فـلـن أجْـث ُ على قدمي و ساقي
فـهات قـصـائدي و رفـاتَ قـلـبـي
فـانـي قـد نـفـيـتـُك من نـطـاقي !!


6- ثورة الحجارة

ذ ُهـلَ الـيـهود ُ و قد رأوا تلك َ الحـجاره ْ
مـن ذلـك الـجــبـَّـارُ ينبض بالبطوله ْ
من ذا الذي جـعـل الـطـغـاة َ
على مـوائـدهِ ولا ئــم ْ
--
هــو مـارد ٌ
يـَـسـْـقي أعـاديـه ِ الـهـزائــم ْ
و ســلاحــه؟
في الأرضِ ِ مـوجـود ٌ و دائِــم ْ !!
----
ذ ُهـِـل َ الـيـهـود ُ و قد ْ رأوا تـلـكَ الـحـجاره ْ
تـنـهال كالـبركان ِ في حِـمـم ٍ مُـثـاره ْ
أبـناء ُ أجـيـال الـهـزائـِـم ِ
غـيـَّـروا نـمـط َ الـخـسـاره ْ
هـا بـالـحـجـارة ِ حـطـَّـموا
خـصْـمـا يـفـوقـهـمو مـهـاره ْ
هـزموا الـمـدجـَّـج َ
بالسلاح ِ
و بالعلوم ِ
و بالحـقــاره ْ
--
الـطـفـلُ لم تـلـهـيـه ِ ألـعـاب ُ الـطـفولـه ْ
عن حـقـه ِ الـمـسـلـوب ِ
فـاغـتـصـب َ الـرُّجـولـه ْ


7- لا تَـسَـلْـني

لا تَـسَـلْـني عنْ بَـقـايـايَ لأنِّــي
لـوْعَـةُ حَـرَّى تلاشَـتْ في مِــجَـرَّهْ
لا تـسـلْـني عنْ رصـيدي فـأَمـانِـيَّ
رمـادٌ صـارَ في الأَحْـشـاءِ جَـمْــرَهْ
لا تـسـلْـني عن مُـديـماتِ عـنـائي
لـيـس عندي لـغـموض الأمرِ شَـفـرهْ
لا تـسـلني عنْ مـحـطَّـاتِ حـيـاتي
أصـبـحـتْ ذكْـرىَ كأنَّ العمرَ طـفره
انـتـهتْ مـاضٍ-كـأنْ لمْ- تـارِكـاتٍ
في شـروخِ الـفكـرِ آلامـاً وعَـبْــرهْ
و حِـراباً بِـيـضَ في فَـوْدي تَـنـامَـتْ
مُـنْذراتٍ - مُـسْـرعاتٍ - مُـستـمـرَّه
فـاذْهبي عنِّـي شُـجوني فَـمَـسـيـري
في دروبٍ غَــيْــر دَرْبي ذاتَ مَـــرَّهْ
و ذَرِيني مِــــنْ مَـسَـرَّاتِ اللَّـيـالي
سـائِـغـاتُ اللَّـيلِ في الإصباحِ حَـسْـرَهْ
و مـعـاني الـشَّـعـرِ ماتتْ في صـراع
بـيْـنَ ثُـعْـبانٍ وسِـندانٍ و صَـخْـرهْ
و عـزائي في دفـينـاتِ طـمـوحــي
أحْـرُفٌ تــبْـقـىَ و أفـكارٌ و خِـبْرَه

=======
حفظكم الله جميعا و أتمنى لكم التوفيق
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م