مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-03-2006, 12:38 PM
adelsalafi adelsalafi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 600
إفتراضي أقوال أهل العلم في قاعدة المنار الذهبية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسوله الأمين ، نبـينا محمد وعلى آله وصحبه الطيـبين الطاهرين ، أما بعد : فهذه أقوال بعض أهل العلم في قاعدة المنار الذهبية

فضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نعم ؛ يجب أن نتعاون فيما اتفقنا عليه من نصر الحق ، والدعوة إليه ، والتحذير مما نهى الله عنه ورسوله ، أما عذر بعضنا لبعض فيما اختلفنا فيه ؛ فليس على إطلاقه ، بل هو محل تفصيل ؛ فما كان من مسائل الاجتهاد التي يخفى دليلها ؛ فالواجب عدم الإنكار فيها من بعضنا على بعض ، أما ما خالف النص من الكتاب والسنَّة ؛ فالواجب الإنكار على
من خالف النص بالحكمة ، والموعظة الحسنة ، والجدال بالتي هي أحسن ، عملاً بقوله تعالى : * وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرّ وَالتّقْوَىَ وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ }( ) ، وقوله سبحانه : * وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ } ، وقوله عز وجل : * ادْعُ إِلِىَ سَبِيلِ رَبّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ } ، وقول النبي ص : (( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع ؛ فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان )) ، وقوله ص : (( من دلّ على خير ، فله أجر فاعله )) ، أخرجهما مسلم في صحيحه ، والآيات والأحاديث في هذا كثيرة .
( مجموع الفتاوى 3 / 58-59 ) جمع د. محمد الشويعر ، نقلا من ( زجر المتهاون بضرر قاعدة المعذرة والتعاون ) ص 128 .


فضيلة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني

قال -رحمه الله- منتقداً روَّاد قاعدة المنار الذهبية
هُم أول من يخالف هذه الفقرة ، ونحن لا نشك بأن شطراً من هذه الكلمة صواب ، وهو ( نتعاون على ما اتفقنا عليه ) .
الجملة الأولى هي طبعاً مقتبسة من قوله تعالى : * وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرّ وَالتّقْوَىَ } ، أمَّا الجملة الأخرى : ( يعذر بعضنا بعضاً ) ؛ لا بد من تقييدها .. متى ؟ حينما نتناصح ، ونقول لمن أخطأ : أخطأت ، والدليل كذا وكذا ، فإذا رأيناه ما اقتنع ، ورأيناه مخلصاً ، فندعه وشأنه ، فنتعاون معه فيما اتفقنا عليه ، أمَّا إذا رأيناه عاند واستكبر وولَّى مدبراً ، فحينئذ لا تصح هذه العبارة ولا يعذر بعضنا بعضاً فيما إختلفنا فيه . مجلة ( الفرقان ) الكويتيه ، عدد : 77 / ص 22 ، نقلا من ( زجر المتهاون بضرر قاعدة المعذرة والتعاون ) ص 130 .

فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين

رأينا في هذه الكلمة أن فيها إجمالا :
أمَّا ( نجتمع فيما اتفقنا فيه ) ؛ فهذا حق .
وأما قولهم : ( ويعذر بعضنا بعضاً فيما إختلفنا فيه ) ؛ فهذا فيه تفصيل :
فما كان الاجتهاد فيه سائغاً ؛ فإنه يعذر بعضنا بعضاً فيه ، ولكن لا يجوز أن تختلف القلوب من أجل هذا الخلاف .
وأما إن كان الاجتهاد غير سائغ ؛ فإننا لا نعذر من خالف فيه ، ويجب عليه أن يخضع للحق . فأول العبارة صحيح ، وأما آخرها فيحتاج إلى تفصيل . ( الصحوة الإسلامية : ضوابط وتوجيهات ) ص 171 ، نقلا من ( القرضاوي في الميزان ) ص 308 .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م