مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-08-2000, 03:11 PM
أحمد علوي أحمد علوي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 241
Post ( زر الإضــاءة الذي يغفــل عنه أكثر الخـلق )

-

كتبت يوماً في أحد المنتديات هذه الخاطرة كتعقيب على موضوع ومنها تشقق حوار جميل :
---
أرأيتِ لو أن إنساناً يقبع في غرفة ضيقة مظلمة للغاية ، هل سيرى ما حوله ؟
أظنه لا يستطيع أن يرى يده التي هي جزء منه ..
ومع هذا نجد هذا الإنسان يزعم أنه يرى … ويرى .. ويرى ..!! ويقسم على ذلك ..!!
أرأيت الآن لو امتدت يد إلى رز الإضاءة في هذه الغرفة ، فاشتعل الضوء ، كيف ستكون المفاجأة بالنسبة لهذا الإنسان ؟!
أحسبه الآن فقط :
سيعرف الفرق الهائل بين ما كان فيه ، وبين الحقيقة التي يراها الآن بعينيه .؟!
هذا المثال الواضح ، ينطبق تماماً بتمام ، على الإنسان _ ذكراً كان أم أنثى _ الذي لا يقبل على الله ، ولا يلتزم تعاليمه ،
هو في ظلمات يركب بعضها بعضاً ، ومع هذا فهو يقسم أنه يبصر كل شيء .. ولكن من نصدق ..؟
أنصدقه هو أم نصدق الذي خلقه عز وجل ؟!
الذي خلقه من نطفة يقول عن هذا الصنف
( لهم قلوب لا يفقهون بها .. ولهم أعين لا يبصرون بها .. ولهم آذان لا يسمعون بها .. إن هم إلا كالأنعام ، بل هم أضل )
ويخبر عنهم أنهم ( صم بكم عمي فهم لا يعقلون ) وآيات كثيرة تؤكد هذه الصفات فيهم ..
صحيح نحن نرى أن لهم عيوناً كبيرة وحلوة..!! وقوية ( ستة على ستة ) ..!
ولكنهم مع هذا لا يبصرون بها مع أنها مفتوحة جداً ..! وهذا من العجب !
المهم :
كل الذين عرفوا طريق الانحراف والضلالة لفترة من الزمن ، ثم عرفوا الطريق إلى الله
وتابوا وأنابوا ، وذاقوا حلاوة الإقبال على الله ،
كلهم يؤكدون هذه الحقيقة ، حتى قالت إحدى الممثلات اللاتي تبن ،وقد سمعت أنهم يقولون عنها بأنها تركت الفن ولبست الحجاب لأن بعضهم أعطاها مليون جنية ..!!
فقالت في استخفاف وفي ثقة :
والله إن ( الملايين ) التي تتحدثون عنها ، لا تساوي ( ملاليم ) بالنسبة لما وجدناه في قلوبنا من حلاوة الإيمان ، يا قوم أنتم في واد ونحن في واد ..!
لاحظوا ( ملايين ) و ( ملاليم ) ..!!
ومثل هذا القول مئات الأقوال قالها كثير من التائبين الذين عرفوا حلاوة الإقبال على الله تعالى ..
الذي أريد أن أصل إليه :
هل نستطيع أن نضغط على زر الإضاءة في نفوسنا أولاً .. ثم عند الآخرين ثانياً ؟
لأننا لو نجحنا في ذلك فقد قطعنا الطريق كله ..
لأن الطريق يصبح مكشوفاًًً أمامنا لا يزيغ عنه إلا هالك ..
نسأل الله سبحانه أن يذيق قلوبنا حلاوة معرفقته ، ولذة الإقبال عليه ..
.. إن شاء الله في الحلقة القادمة أوافيكم بما أعقب هذا الطرح ..
..
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م