مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #5  
قديم 07-02-2001, 07:02 PM
أبوأحمد الهاشمي أبوأحمد الهاشمي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 251
Post

الحوادث لها معنيان :
المعنى الأول : تطلق ويراد بها المخلوقات .
المعنى الثاني : تطلق ويراد بها التجدد . ولهذا يقولون ليس كل حادث مخلوقاً .
ومعنى قيام الحوادث بذات الله تعالى أن الله تعالى يطرأ عليه التجدد كما يطرأ على المخلوق .

يقولون أن نوع الفعل قديم وآحاده حادث ، بمعنى أن الفعل الحادث الصادر من الله تعالى -كخلق المخلوقات مثلا- ما كانت تحدث إلا لوجود صفة قديمة قائمة بالله تعالى .
وزادوا الطين بله حين قالوا بحدوث القرآن في ذات الله تعالى . وقد علمت تشنيع السلف لهذا القول .
ستقول : إن ظاهر نصوص القرآن والحديث تؤكد صحة ما ادعاه ابن تيمية ؟ من قبول الله تعالى توبة عبده أو غضبه حين تنتهك محارمه وغير ذلك من الظواهر .
أجيبك : هذه هي مشكلته هو أتباعه - التمسك بظواهر النصوص !! أقول : على أي أساس يتمسكون بهذه الظواهر ؟! قطعا على ما يشاهدونه من صفات المخلوقات !! ولو تقرأ بماذا يحتج ابن تيمية لتوصيل رأيه هذا لرأيت العجب العجاب .
على كل حال ، لو صح قيام الحوادث بذات الرب تبارك وتعالى لصح تسلسل الحوادث (المخلوقات) في الماضي لكن علمنا أنه ممتنع بما لا شك فيه فبطل قولهم .

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م