قد و الله هتك أبو خولة أستار المشبهة.
و الذي نفسي بيده لا يصف الله بالملل مسلم، بل لا يقوله من له مسكة عقل. ثم لا ينفعهم بعد ذلك أن يقولوا ملله ليس كمللنا، بل يؤاخذون بإقرارهم و لا ينفعهم إنكارهم.
و ماذا يفعل هؤلاء بالحديث القدسي الذي فيه " ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته صرت سمعه الذي يسمع به ..الحديث" فهل يقولون إن الله سمع و بصر و رجل تمشي و يد تبطش أم يتأولونه على غير عادتهم!
ويحهم إن إنكارهم أصل التأويل أداهم إلى فضائح لا يبؤ بها عاقل.
لا حول و لا قوة إلا بالله.
|