وبالفصحى
أطلقي الضحْكَ ورَيْ ماذا يصيرْ
عشرُ سنْواتٍ كأنّا في ربيــــعْ
زفرةً إنْ تطلقي ماذا يَصيــرْ
عشرُ سنْواتٍ بأفراحٍ تضيــعْ
همسةً إن تهمسي يُنْسَ الحريـرْ
أومئي للكونِ لن يأبى الخضوعْ
( أنتِ إن تتوقّفي يقفِ الجميـــــــعْ)
تشغلينَ المرضعاتِ عن الرضيـعْ
بحثَ الشاعرُ في الكونِ الكبـيرْ
لمْ يجدْ مثلَكِ في الكون الوسيعْ
يا كثيراً فـي كثيرٍ فـي كثيرْ
يا بديعاً فـي بديعٍ فـي بديعْ
من أريجٍ منكِ قد كان العبـيرْ
( مع هبوبِ نسائمٍ وقت الربيـعْ )
ودّت الأزهارُ يـــــوما تستعـــيرْ
ورجتْ من شاعرٍ يأتي الشّفيـعْ
ما بين قوسين جاءت فيه فاعلاتن على فاعلاتُكَ وهذا ما أقترح أن يسمى شبيه الرمل باعتباره شبيها بالشعر، تقبله الخصائص الرقمية للأوزان وقد تستسيغه الأذن العربية نغما فوق النثر ودون الشعر. فكأن وزن الرمل = فاعلن/ متَفاعِلن (وقد تضمر على متْفاعلن) / متَفاعِلن (وقد تضمر على متْفاعلن)
|