دمى الموشّى بالدموع..
لعل قصيدتى تلك خرجت لتشارك فى تضامننا من أجل الانتفاضة ولكنها خرجت بطريقتى فتحملونى وتحملوها...
دمى الموشّى بالدموع**يأبى على قلبى الخضوع
ويردنى حيث الحياة ترى السلامة فىالرجوع
لكننى مازلت أعترك الفطام كما الرضيع
وألوك أوّل مضغة **بصعوبة لكن بجوع
والأمس يرسم للغد المجهول أحلاما تضيع
ويطيح بى نحو التلاشىفى انكسارات الهجوع
أوكلما آويت شمساأطفأت فىّ الشموع
ثمّ استدارت تشعل النيران فى القلب الصريع
وتعيد نثر رماده فوق الخنادق والصدوع
تلك التى اختزلت بقايا الروح سطرا من دموع
الآن يعصف بى حنينى ثم يكتنف الخنوع
ويظل ينسج فى فؤادى بأس قافلة الصقيع
ماذا جنيت لأستحق الموت فى الصمت المريع
ماذا جنيت وقد أسرت بداخلى الطفل الوديع
كبّلته بمشاعرى***ورميته بين الضلوع
فبكى ولكن قسوتى ***جعلته يجتث الربيع
ويعيش يندب حظه المخطوط فى الكف الجزوع
أفتسألون الآن حقا كيف أدمن أن يبيع؟؟؟
|