الا والله هذا الشعر حقا
........ وليس الشعر في وصف الغزاله
ولا مدحا لطاغية حقير
....... وكسب العز من ال النذالة
إذا الأشعار لم تك مثل سيف
......... فقل عن ناظم أن لا ابا له
أنشغل بالقدود ووصف نهد
....... ونعلي شأن مخصي السلالة
ذللنا من ولاة الأمر فينا
....... ونهوى إفكهم حتى الثمالة
وصرنا في حظائرهم كبهم
......... فذاكَ ( بدون) أو ذا ( بالكفالة)
وذا مُلك بوضع اليد أضحى
...... لمافون ويبقى في عياله
فلا والله لا أمل بنصر
...... ولا عز سوى نهج الرسالة !!!
وللقصيدة بقية بإذن الله
|