فَما الدَّاء إلاَّ أن تكونَ بغربةٍ .................. وَحَسْبٌكَ دَاءً أنْ يُقال غريب
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى من يشاطرني الأحزان وهو ناء غريب لا أنيسٍٍ ولا قريبٍ يشكو إليه أحزانه وغمومه أقدم هذه الأبيات علَّها تهون وتنفس عنه بعض مايجد
بُليتُ وأَبْلاني اغْترَابِي ونَأْيَـــهُ........وطُولُ مقامي بالحجاز أَجُوبُ
وأهلي بأقصى مغْرِبِ الشمسِ دارهُمْ........ومن دُونهم بحرٌ أجَـشُ مَهِيْبُ
وهولٌ كـريهٌ ليــلهُ كنهــــارهِ........وسيرٌ حثِيْثٌ ِلِّلـــركابِ دَؤُبُ
فما الــداءُ إِلَّا ان تكون بغربةِ.......وحسبك داءً أن يُقالَ غريبُ
فيا ليتَ شعـري هل أبِيْتَنَّ ليلـةً........بأكْنَافِ بَحْرِ برقةَ المَحْبُوبُ
وحولي أُصَـيْحَابِي وبنتِـي وأُمُّـهَا........ومَعْشَرُ أهلي والرؤف مجيـبُ
|