مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-10-2001, 12:15 PM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
Post مولاااااي

طلع البدْرُ سنيّاً فأنارا ؟
..............أمْ تُرى أنزل مولانا الإزارا !!
كلّ شيءٍ عنده مكتمِلٌ
...............ليس شيءٌ عنده إلا استدارا
تؤنس الأرواحَ من وحشتها
.........كيف من دونك يستهدي الحيارى
جلّ من سوّاك في أمّتنا
.......كاملَ الأوصافِ تستهوي العذارى
ما بفرسٍ أو برومٍ مثلكم
.........كلّ أهل الأرضِ من هذا غيارى
أنت قلب الشّعب إذْ يحضنكم
................مثلما يستوطن الدّرُّ المحارا
هالةٌ من حولكم أمّتُنا
...............مثلما أنّ من البدر السِّرارا
ظلمةً كان وجودٌ لم تكنْ
..............يا طويل العمرِ مَنْ فيهِ أنارا
أيُّ شيءٍ أمّةٌ لستم بها
.............محوراً دارت عليه حيث دارا
كلّ نهجٍ في الورى من غيركم
..........ليس إلا عن هُدى الحقّ ازورارا
كلّ كيلو فيكمُ علمٌ فما
...........قيسَ من علمٍ بلا كيلو توارى
كلح العالمُ مع قرْطاسه
...........واكتسبنا منكم ذا الاخضرارا
بعضُ فجلٍ سيّدي أفكارُنا
............خُضرةً نبدي ونخفي الاحمرارا
وزنُنا في الكونِ من وزنكم
..............أولا يعلم هذا من تمارى !!
ويلَ من يعجبُ من أمّتنا
.............زاعماً أنّ بها اليومَ انهيارا
بل ويهذي عن بلادٍ دمّرتْ
..........ودمٍ سالَ وآلاف الأسارى
صورةٌ نحنُ فما تمزيقُنا
............غيرَ خيرٍ طالما عشتم إطارا
من محيطٍ لخليجٍ أوجهٌ
............واقياتٌ نعلَ مولانا الغُبارا
ومن العَيْنِ إلى غرناطةٍ
.............أمّةٌ من أجل هذا تتبارى
قل: جهاداً فاقحموا ساح الوغى
...........صار إرهابا ألا فاصلوه نارا
ما على القائد من تفكيرنا
.........ما على المعصومِ إن ضلّ وجارا
ما على القائد إن ضحّى دُجىً
...........بألوفٍ أو إذا ضحّى نهارا
ما عليهِ؟ بيتُ جالا دُمّرت
............أو إذا دكّ حبيبٌ قندهارا
لبني أعمامهِ ذمّتُهُ
..........وهو لم يعرفْ لعهدٍ إحتقارا
وهو للأحبابِ دوما داعمٌ
.............يبتني بالدعمِ للأمجادِ دارا
كيف لا وهْو مع إخوانهِ
........نقّحوا الدينَ بشطبٍ في دكارا
آلُهُ لم يقْصُروا عن فضلهِ
............أبدعوا فنّاً يسمى الإتِّجارا
بلْ ومُفْتوه بما أفتَوْا به
..........خَزِي الشيطانُ منهُم فتوارى
أيُّ إسفافٍ بمن يسألُهُ
...........فهْمَ ما قرّرَ سرّاً أو جهارا
أعرضوا مولايَ عن أقوالهم
.........فكلامُ الخلقِ إفكٌ لا يُجارى
فلهم لغوٌ خبيثٌ عن دُمىً
.........وخيوطٍ وعن المُرخي السّتارا
إن تجبهم يسرفوا في غيّهم
.........بعضهم عن بيتِ مالٍ يتمارى
كم سؤالٍ عن قصورٍ شُيّدتْ
..........وعمولاتٍ ورقصٍ وسُكارى
رفّهوا مولاي عن نفس زكت
..........منذ حلّت منكم هذا الحِتارا
ما على المالك في إنفاقه
............مالَه والشعبَ حتى والدّيارا
إنّ كلّ الرزقِ موروثٌ لكم
......ما اكتسى الغبراءَ أو حلّ البِحارا
أنفقوا مولايَ من قبلكمُ
.........أنفقوا من طنجةٍ حتى بُخارى
أيريدونَ ولِيّاً مُعدَماً
...........إنه إن جاعَ يستلقي دُوارا
هو يستلقي ولكن (مُعدماً!!)
............حاش لله، ولكن إنتصارا
كلُّ إستلقاءةٍ نرقى بها
.......في دروبِ المجدِ والجُلّى افتخارا
ومن الأنباءِ عن فغْراته
................فغرَ العالَمُ فاهُ إنبهارا
أيها المفغورُ أسجد واقتربْ
..........إنّ في عينيك مولانا احورارا
ولشارونَ عليكم سطوةٌ
.......بل هو الحبّ الذي هدّ الجدارا
بعضهم يذكر عن سلْطتكم
..........أنها ضمّت مع الخسّ الخيارا
بل وقالوا إنّ تنسيقا لكم
...........لأمور الأمنِ قد زاح الستارا
فإذا أنتم جواسيسٌ لمن
...........قد كسا سلطتكم ذلّاً وعارا
أيّها الشاويشُ في جيش العِدى
.........ذاك من أقوالهم في الناس سارا
أينَ عكّا أين يافا سيّدي
......دمتَ للشِّبرِ بطول (السّنْتِ) صارا
بعضهم من قلّةٍ في خُلْقِهِ
......صار يستعمل صرف الفعلِ (ثارا)
وغدا يسخر من شيخٍ لكم
.........كيف قد أهداكم الذِّكْرَ سِوارا
فإذا اشتدّت يدٌ شدّدهُ
...........وإذا استرختْ يجاريها مسارا
بل وزادوا أنّ في واشِنْطُنٍ
............ضاغطاً أنتم وراهُ حيثُ دارا
ضغطةٌ للخلفِ فلتستنكروا
.........وإلى أعلى: يُرى الجيشُ استدارا
وإلى أسفلكم يا سيّدي:
........إجنحوا للصلحِ رغماً أو خيارا
وإذا ناقشته أو قلتَ (لِمْ)
.....جاء في الأخبار عنكم : ذاك طارا
وابنه حلّ على كرسيّهِ
.........فاعتبر لا لا عدمتَ الإعتبارا
أنت لو كنتَ وسقراطَ معاً
......منظرٌ يستدرج الضحْكَ انفجارا
ما رأى من أحدٍ قبلكما
...........بشراً يحملُ إذ يمشي حمارا
ما تراني قائلا يا سيّدي؟
..............للذي لم يخشَ لله وقارا
لأراكم وسطَ حوضٍ سيّدي
............أينَ منّا من يشدّ النياجارا ؟

[ 27-10-2001: المشاركة عدلت بواسطة: سلاف ]
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م