للأمير نايف بن عبدالعزيز ................. فقط

[ARGOUN]

رحم الله امرء عرف قدر نفسه...لو لم يكن العيب فيكم لما خرجت عشرات الأفلام العالمية تتنكت بكم و عشرات أخرى تذكر بطولاتنا.
تريد أن تقولني على رسول الله ما لم أقله و أنت تشبه حكامكم الطفيليين الذين يتغذون بدمائكم, تشبههم برسول الله (ص) بقولك "واعلم ... أن رسول الله قد اتهم بالجنون فما بالك لا تتهم حكامنا باليهودية...." عجبا كيف تنسب الثرى إلى الثريا
و نحن إذ يدور رحى التاريخ فلا ننسى أبدا يوم وقف العالم ضد الطغمة الحاكمة من الجنرالات المسوسين الذين انقلبوا على إرادة الشعب واختياره في الجزائر و جاء إليكم خالد نزار النتن الذي كان يقول على أبناء الشعب الذين كانوا يحاصرون في البيوت "لا أريد واحد منهم حيا....يريدون الذهاب إلى الجنة؟ نحن سنبعثهم عند ربهم"
و بعد أن سدت في و جهه كل الأبواب و جد عندكم كل الترحيب و أعطيتموه ملايين الدولارات لتشاركوا في ذبح هذا الشعب الذي تذرسون عنه في مدارسكم على أنه عربي و أنه هزم فرنسا و الحلف الأطلسي معها ألا فلتعلم أنه ليس عربيا و لو كان كذلك ما قام بثورته خلافا "لإخوانه".
في أفغانستان غررتم بالشباب المسلم و استعملتم كل ترسانتكم من وسائل الدعاية علماء البلاط يصورون للناس الحرب في أفغانستان على أنها جهاد..... بطلب من أمريكا و لما هزم الروس رحتم تحاربون هؤلاء الشباب الذي أصبح بين ليلة و ضحاها مطلوبا بتهمة الإرهاب
في حرب الخليج الثانية حركت أمريكا دمية في العراق و صورتها لكم كوحش ضار سيلتهم الأخضر و اليابس........النتيجة لم تحلم بها أمريكا حتى في النوم: قواعد بدون مقابل (المكان الوحيد الذي لا تدفع أمريكا مقابل بناء قواعدها هو نجد و الحجاز), بترول, تموين و ديون لدولة كانت تقدم هي الديون, و فوق هذا و ذاك مليون و نصف المليون من القتلى العراقيين بسبب الحصار و الجوع و المرض ثم يتبجح حكامكم الضخام بأنهم حماة الإسلام و حراس العقيدة و يسمي رأسهم نفسه خادم الحرمين الشريفين و "حاميهم" بقطعان الهمج الأمريكيين
يقول رسول الله:و الله لا يؤمن من بات شبعان و جاره جائع فما بالك لو شارك في تجويعه

نحن ندافع عن المظلومين بغض النظر على توجهاتهم السياسية و يوم يكونون في الساحة نختلف معهم و هذه هي حقوق الإنسان التي نؤمن بها و يدوسها و يدوسونكم معها حكامكم الذين يرثون استعبادكم أبا عن جد...