غرباء
الأخت د.حنان..
مرة أخرى أعبر عن اعتزازي بوقوفك عند مشاركاتي. ووصفك لهذه القصيدة بأن فيها نفساً جاهلياً ، مفخرة لي. وربما كان الشعور بهذا النفس بسبب العزة المنتثرة في الأبيات ، والتي أصبحت غريبة علينا وكأنها أصبحت شيئاً من الماضي.
أختي الكريمة ، هذا الأشعث موجود ، مصداقاً لقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ، لا يضرهم من خذلهم ، حتى يأتي أمر الله ، وهم كذلك." وفي رواية صحيحة: "هم في الشام" ، ففي أرض الرباط ، وفي كل بقعة مباركة من عالمنا الإسلامي ، تبقى قلة من حملة الحق ، لا يضرهم خذلان ، فيثني عزيمتهم ، لكنهم غرباء ، وهذا هو مدعاة تسمية القصيدة بهذا الاسم ، ولولا هؤلاء لماتت الأمة.
وهل أنتظر منك تعليقاً آخر ، لقولك: قرأت وما زلت أقرأ؟
|