متى سيرتدع العملاء ؟؟؟؟؟؟

[جمال حمدان]

الاخوة الكرام

الذين قصدتهم بالعملاء للاسف هم من المحسوبين على رجالات السلطة والذين يراقبون المجاهدين ( المطلوبين ) لليهود ويقومون بإعطاء البيانات عن تحركات هؤلاء المجاهدين للطائرات الخيبرية فلا يوجد ادنى شك بان السلطة تستطيع - إن ارادت - حماية هؤلاء المجاهدين بالضبط تماما كما تحمي (رجالاتها) المحسوبين عليها .....

لعل من المفيد أن نذكر هنا بان السلطة تطلق صراح بعض المجاهدين (الذين هم على قائمة الاغتيال من قبل اليهود ) وبعد فترة قصيرة يتم التنسيق بين السلطة والمخابرات (الإسرائيلية ) وإعطاء المعلومات الكاملة عن المجاهدين من قبل (مخابرات السلطة ) وبهذا يتم تصفيتهم والفاعل أو القاتل هم (اليهود ) ....

فها هي وكما يقول المثل الفلسطين ( أول الرقص حجلان ) قد بدأت تتكشف الخيانة وتسقط آخر قناع عن وجه التجار الكسبة فقد صارت السلطة تستنكر العمليات الجهادية للذين يردون لليهود الصاع صاعين بعد أن عاث اليهود فسادا في الأرض واكتفاء السلطة على الشجب والاستنكار وعجزها عن توفير الحماية للمواطنين ضد أعتداء شذاذ الآفاق من يهود ...
فبالله عليكم كيف تتسق الأمور على هذا النهج ؟؟؟؟؟؟؟

هل تريد السلطة من الشعب الفلسطيني أن يصير كالغنم يقدم رقابه لذباحيه وجلاديه ويصمت ؟؟؟؟
هل نقدم الشهداء والضحايا ونعتذر لليهود لكي نضمن تحليق طائرة الرئيس ونضمن استمرار سير شركات رجالات السلطة التجارية ؟؟؟



فحسبي الله ونعم الوكيل على كل نخاس وتاجر دماء ..

وحسبي الله على الذين يتعاملون مع مقدساتنا واعراضنا بلغة الدينار والدولار ورصيدهم في البنوك ....
ومن يذهب لغزة أو الضفة سيرى بأم عينيه شركات أبي فلان وأبي علان تجار أوسلو وكل المواخير التي نسمع بها ...
ولا حول ولا قوة إلا بالله