ولعلك تنظر في آخر بيت.
1. كأن هناك حرف ساقط، فالوزن يستقيم بقولك فصادفت بهشيم (بغض النظر عن المعنى).
2. لا تبقي ولا تذرُ، ولا أرى وجها لجزمها ومن ثم جرها.
............. هُوَ الزمَـــانُ الذي لمْ يَخْلُ مِنْ كَـــدَرِ
33- عجبت ما نلتقى في طيه زمناً !
................... يأتي بأمنيتي بالسعد والوطرِ
34- تعود أيامنا كالأمس ضاحكةً
................... فالسعد سلمى أرى لا يقتفي أثري
35- تعود سلمى تُرى؟ أم انّها كُـتِبَتْ
........... مــا آب من سـفرٍ إلا إلى سفرِ )
36- فالحُسن هيّجها والنوْحُ أطلقها
.............من الكوامن شوقاً كان كالشرر
37-كأنه في هشيم الروح فاسْـتَـعرتْ
...............حــرائق الروح ما أبقت ولم تذرِ
38-مِن أينَ أبـدأُ والأيَّـامُ تســـبقني
.................. وترسُــمُ الحُزْنَ والترحالَ في قَدَرِي
39-إذْ لا تريــدُ برغمِ الوجــدِ مِنْ صِــلَةٍ
................ لأنَّ فيهـا ترى درباً إلى الخَطَـــرِ
40- لا بل دروباً أراها حيثما نقلت
.................خطى سُليمى ولو من دونما أثرِ
41-وما سليمى سوى ما أصبحت عربٌ
.................وطْاً لِخُفٍّ ونهشَ الناب والظّفر
----
وبهذا أقترح ختم هذه القصيدة، وأحيل الأمر لأخي سمير في قصيدة تالية ، وفقه الله وأقترح عليه حال الأمة .
كنت أود لو طالت هذه المساهمة الجميلة ولكن عتبي على من لم يساهم في إطالة عمرها ..... سامحهم الله ....
كما وأشكر لك أخي ما انتدبتني إليه وأجيبكم إليه حباً وكرامة راجياً أن يكون فيها ما ترجوه وأرجوه من إيقاظ الذمم وتحفيز الهمم لا البكاء على دهر تولى أو على مجد كان لنا ثم زال.
جزاكم الله خيرا على ما أمتعتمونا به، وأعتذر عن ابتعادي عن الخيمة في الأيام الأخيرة من رمضان وفي أيام العيد، ونسأل الله أن يعيد علينا رمضان بحال خير مما نحن عليه، اللهم آمين.
شكرا لكل من الأخ السلاف والأخ سمير العمري، والأخ الصمصام، والمغترب، والأستاذ جمال، كل من شارك في هذه المساهمة، وإلى مساهمة أخرى أكثر تفاعلا بإذن الله.