قراءة لقصيدة الشاعرة وله ( سيبقى السعد حرفا أبجديا)

[وله]

أستاذي د-سامي بدران

تحية تتزاحم بها كل أفعال الشكر والإمتنان في معاجم العربية على بابك

.....بعد قراءتي لقراءتك ومن رغبة في التفرغ الذهني والحسي لمضمونها ......

دلفت لعزلتي أوصدت بابي......خلعت كآبتي أبحرت فـيَّا

نعم كنت في هذه القصيدة أرصد موجة إنفعال حملت بعض رواسب نفسي .....
ومضيت في طريقي بعد أن هدأ البحر استفز موجةً أخرى


حتى أشرقت شمس معرفتك وأخذت أنامل ضوئها الحيوية تفحص الحروف وتقيس نبضها وتستخدم الأشعة المقطعية في تصوير أنسجتها

كل ذلك وأنا أفرك يدا بأخرى خوفا من نتائج الفحص ......ولكن الطبيب الإنسان يهتم بسلامة النفس اهتمامه بسلامة البدن .......

ولذلك وجدتك أستاذي بذكائك السافر وتحليلك الباهر ....تربت على كتفي وتبشرني بسلامة الفحوص ....

لا أخفيك أستاذي أن هذه المرة الرابعة الت أقرأ فيها بنية التعليق والشكر وتخذلني الكلمات , وعزائي في قلة حيلتي أنني أكتب لمن يتجاوز قسمات الحرف ليقرأ ما ينبض به من شعور.

أكرر شكري وتقديري لهذا العمل الرائع الذي أكد لي قولي:

(سيبقى السعد حرفا أبجديا)