مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-02-2002, 11:24 AM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

أخي عمر

هناك فرق بين المستوى الرفيع لمحاججات الشاعر عبد الوافي وبين المستوى المنخفض لتهجمات أخينا المجانية التي تستند إلى مفاهيم مشوشة مغلوطة عمن يهاجمهم وعن معتقدات الخصوم.
كما تعلم جاء الإسلام ليخرج الناس من الظلمات إلى النور فهو بحد ذاته نور يجعل الإنسان يفهم الحياة بأبعادها المادية والروحية.
أخشى بالمقابل أن بعض المنتسبين للإسلام يريدون أن يبرروا تهمة "الظلامية" التي يصفهم بها خصومهم لأنك تراهم يستعملون في محاججاتهم لا الأفكار الصحيحة عن العالم بل أفكاراً تخلط الحابل بالنابل وهو ما نهى عنه الإسلام بروحه ونصه:
فهو بالروح عادل لا يوجد على وجه الأرض دين أوفكر أعدل منه في تقويم الخصوم والمخالفين والدقة في هذا التقويم.وهو بالنص يدعونا إلى أن لا نبخس الناس أشياءهم وأن نشهد شهادة العدل.
علم الإسلام أيناءه أن النصارى يقولون إن المسيح ثالث ثلاثة وهذا صحيح ولكنه لم يسمح لهم أن يدعوا أن النصارى يعبدون البقر!ليس لمجرد أنه نصراني يباح لك أن تقول مثلاً أنه يبيح الزواج من الأمهات!وإن كنت تعلم أنه لا يسرق فليس لك أن تدعي عليه أنه لص معتقداً أنك تنصر الإسلام بتشويه سمعته أو أنه لأنه منحرف العقيدة يباح لك أن تقول عنه أي شيء!
وفي القرآن تفرقة واضحة بين اليهود والنصارى والصابئة والمشركين ولكل حكم على أنهم هم جميعاً لا يتبعون الدين المقبول الذي نسخ الشرائع قبله وكملها!
أخونا واحد من جماعة كبيرة تهرف بما لا تعرف.
محمود درويش ليس عضواً في الحزب الموجود على أرض الواقع والمنتمي إلى منظمة التحرير الفلسطينية واسمه "الحزب الشيوعي الفلسطيني"
بل كان في شبابه عضواً في الحزب الشيوعي الإسرائيلي-راكاح- ومن أعضاء هذا الحزب شعراء المقاومة الثلاثة -للعلم!-سميح القاسم وتوفيق زياد ومحمود درويش في أول حياته قبل أن يخرج من فلسطين.والكاتب أميل حبيبي وغيرهم كثير.
وفي تلك الفترة كان اليسار هو أيديولوجيا المثقفين ولهذا تاريخ وملابسات يجب أن ندرسها لنعرف كيف سقطت ذات مرة راية المقاومة من أيدي أمثال الأمير عبد القادر والقسام وعمر المختار ليحملها المعجبون بماو وجيفارا وهوشي منه.
كلمة "شيوعي" يجب تحديد معناها فهل هي:1-المنتمي إلى حزب شيوعي؟
2-المنتمي إلى منظمة تتبنى الماركسية اللينينية؟
3-غير المنتمي ولكن الحامل للفكر الماركسي؟
4-أي شخص ملحد؟
5-أي شخص علماني؟
6-أي شخص لا يعجبنا؟
هناك فروق إذا لم ترها كنت كالطبيب الذي يسمي جميع الأمراض باسم "السل" ويداويها بالتالي بدواء واحد.
أو كالقاضي الذي يسمي جميع الجرائم باسم واحد ولها عنده عقوبة واحدة.
ولقد استمعت إلى داعية مشهور جداً جداً وإن طلبت مني اسمه سأعطيك إياه ألقى محاضرة عن العلمانية وبعد المحاضرة طلب منه أحد الحضور أن يسمي علمانيين فسمى:حسن حنفي..فهمنا!
ولكن جاء بعد حنفي:حسن الترابي وراشد الغنوشي!
ولو كان عز وجل يريدنا أن نفعل مثل هؤلاء لقال:كفار ولم يفصل فيذكر نصارى وصابئة ويهود ومشركين.ثم لم يذكر طائفتين من المؤمنين اقتتلوا!بل قال:المؤمنون لا يتصور أن يختلفوا بالرأي ناهيك أن يقتتلوا!
هل نتصدى للتيارات الفكرية الوافدة بجهل وبلا علم؟ارجع إلى الفضيحة التي عرفنا سلاف مؤخراً في الخيمة عليها في المقال عن تقرير مزعوم للصليب الأحمر.
كيف صار أدونيس شيوعياً ثم نصرانياً؟
في الحقيقة حين أقرأ كتابات بعض الأخوة أعتقد أنهم ممن لا يهتم بأن يقول ما يشاء عمن يشاء.أين النور؟هذه هي الظلمات التي تضيع فيها التفاصيل والألوان.
قلبي على أدونيس مليء لما فعله في ميدان تحقيق المزيد من استلاب الثقافة العربية ولسيره في درب التطبيع ولكنني لا أبيح لنفسي أن أنقده بلا معرفة دقيقة بما يقول ولا أن أنسب إليه صفات ليست فيه.
المتفوق أخلاقيا هو الكاسب النهائي في المنافسة الثقافية في العالم وهو نحن إن شاء الله ولكن على شرط أن نكون نعرف عن أي شيء نتكلم ونكون عادلين دقيقين في أحكامنا.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م