مغازلات هاتفيه ؟؟ عيني عينك ؟؟

[الماضي الحزين]

دخلت البارحه سوبر ماركت .. لشراء بعض الأغراض ...

ولفت انتباهي شاب ... داخل المحل ماسكا جواله ... ويشتري أغراضا دون تركيز .. ويضعها على الطاولة (( الكاشير ))

ويتكلم بصوت عالي مسموع ::

اشتقت اليك حبيبتي ....

وأنا أحبك .......الخ من الأسطوانة المتكررة مع كل بنت ؟؟

طبعا أنا أحسنت الظن وقلت لا بد انها زوجته ,...

ولكنني شككت بالأمر لأنه كان في غاية السعاده ...

وغالبا المتزوج لا يتكلم مع زوجته بهذه السعادة ....

عندما التفت اليه ... ابتعد عني وقال لها ::

سوف أكلمك في وقت متأخر بعد أن يناموو ؟؟؟....

وأقفل جواله ... مضطرا ....

وانا خرجت من المحل متأسفاً حزينا بما سمعته من هذا الرجل ...



الذي زاد استغرابي أن هذا الرجل كانت زوجته بانتظاره في السيارة ... وعنده بنات صغار جميلات للغاية ما شاء الله ...


قلت سبحان الله ...

الله أنعم عليك بالزواج .... وأنت تخون زوجتك ...

كم حزنت لدرجة البكاء ...

وجلست أدعي له بالهدايه ....والتوفيق ...

[الحاكم بأمره]

رجلا في مثل وضعة لا ينفع معه ردع او تهديد بل دعاء بظهر الغيب عل الله ان ينير له بصيرته المغلقة من تتابع المعاصي .................. ولكن لي عليك مأخذ
لم تعتقد ان المتزوج لا يتكلم مع زوجته بسعادة

والله لا اجد سعادة في الدنيا مثلما اجدها في الحديث مع زوجتي وان كان هنالك شواذ فلا ينبغي لك ان تعمم بهم احكامك التقديرية ....

[الماضي الحزين]

أخي العزيز

أنا لم أعمم .....

ولكن هذه اعترافات الكثير من الشباب ...

راجع مشاكل الزواج في المحاكم وأنت تعلم ماذا أعني من كلامي ...


والمسلم الذي يخاف الله هو الوحيد الذي يكون سعيدا مع زوجته ...

وهم قلة للأسف الشديد ...

[دايـم السيف..]

شكراً لك اخي الماضي الحزين
على طرح هذا الموضوع
وبالفعل لقد انتشرت هذه الظاهرة القبيحة بشكل عجيب
واصبح البعض يجاهر بتلك المعصية ويفتخر بذلك
وقد قرأت مقال في جريدة الوطن يتكلم عن نفس ما كتبت وهذا نصه
====================================
الدمام: فارس بن حزام
شهدت مدينة ترفيهية في كورنيش الدمام مساء أول من أمس ( 6) حوادث اعتداء ومضاربات بين بعض الشباب المراهقين وأولياء أمور بعض الأسر نتيجة المعاكسات لنساء تلك الأسر وكان من بينها أن قامت والدة إحدى الفتيات اللاتي تعرضن للمعاكسة من قبل شابين بضربهما بحجارة كانت تحملها في الحقيبة اليدوية.
وتبين لـ( الوطن ) أن المدينة الترفيهية التي تشهد كثافة من الزوار وحضوراً أمنياً واسعاً من قبل رجال الهيئة ودوريات الأمن ورجال المباحث الجنائية في شرطة الدمام بدأت المضاربات فيها من بعد صلاة العشاء والتي تركزت على عامل المعاكسة التي يقوم بها بعض الشباب تجاه الفتيات وملاحقتهن ومضايقتهن في المدينة الترفيهية وهو الذي نتج عنه في بعض الحالات ردود فعل من أولياء الأمور وإخوة الفتيات بإيقاف هؤلاء الشباب ومن ثم بدء المناوشات الكلامية التي وصلت إلى حد التعدي باليد والمضاربة أمام الجمهور وفي نفس الوقت كان الجمهور في (5) حالات يتدخل لصالح أولياء الأمور تجاه الشباب المراهقين ومساعدتهم على ضرب الشباب المعاكس الذين لم يتمكن عدد منهم من الهروب بعد محاصرتهم من قبل الجمهور ورجال الأمن والسلامة العاملين في المدينة حتى تم تسليمهم إلى رجال دوريات الأمن الذين بدورهم سجلوا الواقعة ونقلوا الأطراف إلى شرطة جنوب الدمام.
وقامت شرطة جنوب الدمام بفتح محاضر التحقيق واستجواب الشباب المعاكس الذي نفى بدوره ما جاء في ادعاءات أولياء الأمور، زاعمين بأنهم تفاجأوا باعتداء أولياء الأمور عليهن وأن لا حول لهم ولا قوة!.
ومن الحوادث التي لم تصل إلى رجال الأمن والشرطة كانت الحادثة السادسة التي استبسلت فيها إحدى السيدات في الدفاع عن ابنتيها من شابين حيث استمرا في معاكستهما لأكثر من (15) دقيقة في المدينة وكانا خلالها يلاحقان الفتاتين ويطلقان عليهما بعض العبارات الغزلية حتى وصلت الفتاتان إلى والدتهما التي بدورها استقبلت الشابين بكمية من الحجارة التي كانت تحتفظ بها في حقيبتها اليدوية وتسببت خلال ذلك في إصابتهما بجروح سطحية في الرأس ليفرا من الموقع قبل وصول رجال الأمن تاركين في الموقع شماغ وعقال أحدهما.
وفي جانب آخر تفاعل عدد من أولياء الأمور أثناء تلك الحوادث مع التصرفات التي يقوم بها بعض الشباب المراهقين وكانت صيحاتهم تتعالى أمام القائمين على إدارة المدينة الترفيهية، محملين الإدارة في الوقت نفسه مسؤولية دخول هؤلاء الشباب إلى المدينة التي تعتبر مخصصة للعائلات.
وتواصل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الدمام عمليات ضبط المعاكسين في الدمام والتي تتم من خلال سرعة مباشرة البلاغات التي ترد إليهم بوجود معاكسين يضايقون الفتيات وخاصة في الكورنيش ويتراوح معدل أعداد الشباب المضبوط في حوادث المعاكسات نحو (7) شباب يوميا في فترة العيد.