السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع أهديه لحلم
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن حكم النياحة فأجابالواجب على المسلمين في هذه الأمور الصبر والاحتساب ، وعدم النياحة ، وعدم شق الثوب ، ولطم الخد ، ونحو ذلك ؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم( ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية )
صحيح البخاري -كتاب الجنائز,صحيح مسلم - كتاب الإيمان ,سنن الترمذي - كتاب الجنائز ,سنن النسائي - كتاب الجنائز ,سنن ابن ماجة - كتاب ما جاء في الجنائز ,مسند أحمد - مسند المكثرين من الصحابة
ولقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة) صحيح مسلم - كتاب الجنائز ,سنن ابن ماجة - كتاب ما جاء في الجنائز ,مسند أحمد - باقي مسند الأنصار
وقال صلى الله عليه وسلم ( النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب ) رواه مسلم في الصحيح. كتاب الجنائز
والنياحة: هي رفع الصوت بالبكاء على الميت. وقال صلى الله عليه وسلم( أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة )صحيح مسلم-كتاب الإيمان
والحالقة: هي التي تحلق شعرها عند المصيبة ، أو تنتفه.
والشاقة: هي التي تشق ثوبها عند المصيبة. والصالقة: هي التي ترفع صوتها عند المصيبة، وكل هذا من الجزع ، فلا يجوز للمرأة ولا للرجل فعل شيء من ذلك. والواجب على أهلك أيتها السائلة أن يقبلوا هذه الوصية ، ويحذروا من النياحة عليك ؛ لأن النياحة تضرهم وتضر الميت ، كما في الحديث الصحيح: الميت يعذب في قبره بما نيح عليه فلا يجوز لهم النياحة على الميت.
أما البكاء بدمع العين ، وحزن القلب فلا حرج فيه ، إنما الممنوع رفع الصوت بالصياح ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما مات ابنه إبراهيم: إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون وقال عليه الصلاة والسلام: إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا- وأشار إلى لسانه- أو يرحم
انتهى كتبه الشيخ ابن باز رحمه الله ورفع قدره في اعلى عليين
وصلى الله على سيدنا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى صحابته الغر الميامين
______________________________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استمعوا لخزعبلات الشيرازي!!!!!
http://www.albrhan.com/arabic/video/sherazi_fzael.rm