---
--
-
الأخت انسانه
هذه بعض الملاحظات و الاقتراحات جاءت عفو الخاطر
و هذه الشاعرة اذا قدر لها الاستمرار و تطوير أدواتها سوف تكتب شيئا من عيون الشعر!
اذا ما رأيك نسميها الشاعرة (عيون الشعر)؟!
لك و لها تحياتي
====
وهمستٌ في اذن الزمان روايتي
وركبتُ راحلتي إلى الهجرانِ
وضممتٌ دمعي في العيون كأنما
نهر من الآهات في وجداني
وشدوتٌ هيماناً بطيف حبيبتي
لمساتها السكرى بكل مكانِ
( همساتها الولهىَ بكل مكان )
"الوله مع العشق مناسب و السكر ليس جميل هنا"
كم نمتٌ والبين العنيد يهزني
بالعشق بالشوق وبالأشجانِ
( بالعشق و الأشواق و الأشجان )
فرحلتٌ مجنوناً بحب جليلتي
( فرحلت مجنونا بحب خليلتي )
فإذا الرحاب تضيق بالإنسانِ
وإذا اللقاء يموت عند سفينتي
ويموج زورقنا لبحر هواني
وتموت ألحاني وتغرق ضحكتي
ويدندن اليأس على الأغصانِ
( و يدندنُ اليأس على أغصاني )
والعمر قيد في الضلوع يشدني
والصمت أمسى أحرفاً بلساني
صليت في محراب كعبة حبك ِ
( صليت في محراب كعبة حبنا )
سجداً ومئذنةً تهز كياني
( و الوجد يعصرُ مهجتي و كياني )
ورفعت كفي والدموع بوجنتي
( حذرَ البقاءِ فريسة َ السجان ِ )
لا تتركي قلبي مع السجانِ
وإذا بصوت حبيبتي وعشيقتي
عذراً حبيبي سيد الشطآنِ
عذرا وصفحا يا مليك قريحتي
( فالحب يحي ميت الأكفان )
فالقلب يحيي ميت الأكفانِ
فبكيتٌ عانقت الحبيبة أدمعي
(فبكيتُ عانقت الحبيبَ بأدمعي )
حتى ظفرت بثغرها الرمانِ
(... بثغرها الرماني )
أحيانا يضطر الشاعر الى الغاء أبيات لا تتمشى مع السياق العام و لا يمكن اصلاحها و هذا أراه ينطبق على لأبيات الثلاثة التالية و لذلك اتوقف هنا!
الا اذا اسعفنا أحد الشعراء بحل للأبيات الثلاثة الأخيرة! مع أني أحب البيت الأخير جدا!!!!
و لذا أرى حذف البيتين و الانتهاء بالأخير مع حذف فاء الاسئناف و تعويضها بواو عطف
فوددتٌ لو أحظى بخمرٍ ثائرٍ
تأبى العقول لقائه الأبدانِ
فيطير عقلي وليحلق تائهاً
لا نفع للعقل مع السكرانِ
فالحب بحرٌ والقلوب رياحه
أمواجه شفتانِ مطبقتانِ
===
و لكما تحياتي
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
آخر تعديل بواسطة محمد الشنقيطي ، 17-03-2002 الساعة 04:21 PM.
|