اقرأ هذا المقال القوي للكاتب عبدالمحسن الحليت

[واقعي مرة أخرى]

لاشلت يمينك أخي عطارد ..وبارك الله بذلك الكاتب ..لقد قال الكثير من الحقائق التي لانستطيع الأعغتراف بها وهي تقديسنا للأجنبي وتقبيل نعليه حتى لو كان ممسكا بخنجره يتحين منا التفاتة ليطعننا وانطبق علينا حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن اليهود والنصارى وحالنا في آخر الزمان الذي نعيشه ( ولو دخلو جحر ضب لدخلتموه وراءهم ) فنحن كالمنومين مغناطيسيا نتبعهم حتى لو طردونا نتزلف لهم حتى لو أهانونا نلتفت لهم ونترك بعضنا ..يرزننا الحقد والعداء ونتودد لهم ....يعلنون الحرب الصليبيه علينا ونقول زلة لسان .......يقتلونا ونفتي بتحريم قتلهم ....يموت فقراءنا في بلادنا وندفع زكاتنا لهم .... الله سبحانه وتعالى رفع من شأنننا بالاسلام فتركناه وتبعنا أمم الكفر والطغيان فأخذنا منهم مايضرنا ويهدم أخلاقنا وتركنا علومهم النافعه ليمسكو بأرقابنا من خلالها واصبحنا أمة تعيش على الهامش ....حتى الهندوس عبدة الأبقار تفوقو علينا علميا وتنظيميا ....متى تنتهي جلسة التنويم المغناطيسي المستمره التي فرضت علينا طوال القرن الرابع عشر الهجري ومازالت مستمره في العقد الثالث من هذا القرن ....لله درك أيها الكاتب فقد قلت ووفيت .....وكتبت فأبدعت ..ولامست كبد الحقيقة التي تدفعنا للوراء ...وشكرا لك أخي عطارد على نقلك لهذا المقال المشخص لحالنا وحال بلادنا ...والله من وراء القصد