الاخ الحبيب والشاعر المبدع / محمد الشنقيطي
يعلم الله - بالرغم من الالم الذي يعتصر فؤادي - أني ضحكت كثيرا فأمتعكم الله كما امتعتموني وأعذرني أخي بل احمد الله لأخيك لأنني لو رافقتكم في هذه الرحلة ( بين الفيافي والظلال ) لوجدتني لحد الآن اصفق باليمنى على الشمال تائها وحينها لن ينفعني لا حسر رأسي ولا خلعي النعال
ولعل الشئ بالشئ يذكر فقد كنت يوما - مفقوعا - من الشعر فقلت لمّ لا افقع مرارتي أكثر فتخيلت هذه الأمنيات الثلاث على لسان من هم على شاكلتي ينحولوووووووووون فقلت على نمط التفعيلة ما يلي :
***************************************
لو أن موسى دلني
أين العصاة
فوالذي
أسرى بليلٍ عبده
لأخذتها
ووضعتها في مخبأ
لا جنّ يعلمه ولا أنس
ولا حتى أنا .
من بعدها
ساطوف بالبيت العتيق وأنتحب
ويداي فوق الرأس قد مَُّدا
وأشخصُ للسماء بناظريَّ
وألتزمْ بالباب ثم ادعو إلهي
بعد أن أُزجي السلامَ
على النبي وآله
وأقول يا ربي
أتيتك سائلا
عن حاجة
في نفس يعقوبٍ
فقل لي ما هيا !!
من بعدها
ساسائل الحاسوب
عن وزن النحاس بدقة
في سدّ ذي القرنين
ثم أبيع ذاك السر
للقوم الذين الشمس سترهم
وأحسبُ
كم بذاك السَّد أيضا
من حديد
بعدها
سأضيف وزن كلاهما
ثم اطرحن وزن الحديد
لأنني ما بعته
ويظل في نفسي أمانٍ جمَّة
من بعضها
يا ليتني بعت الحديد
مع النحاس
وليتني أني عرفت
كم النحاس مع الحديد
يكون وزنهما معا .
****************
أعتقد أن هذا انحولال عقل وليس البصر فقط .
مع تحياتي