مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-05-2002, 08:33 AM
shaltiail shaltiail غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 342
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ المحترم khatm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

النصيحة ( نصيحة الجزائري ) ناقصة لم تنقلها كاملة ،،، وسأكملها بنفسي لنحصل على الفائدة المرجوة إنشاء الله ،،،

(( وثانيتهما قال: عن محمد بن سالم قال سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: الأئمة (2) بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أنهم ليسوا بأنبياء، ولا يحل لهم من النساء ما يحل للنبي، فأما ما خلا ذلك فهم بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هذه الرواية، فإنها وإن كان في ظاهرها بعض التناقض، فإنها كسابقتها، تقرر عصمة الأئمة ووجوب طاعتهم، وأنهم يوحى إليهم؟ لأن عبارة الأئمة بمنزلة الرسول إلا في موضوع النساء، صريحة في أنهم يوحى إليهم، وأنهم معصومون، وأن طاعتهم واجبة، وأن لهم جميع الكمالات والخصائص التي هي للنبي صلى الله عليه وسلم.
والقصد الصحيح من وراء هذا الاختلاق والكذب الملفق- أيها الشيعي- هو دائما فصل أمة الشيعة عن الإسلام والمسلمين، للقضاء على الإسلام والمسلمين بحجة أن أمة الشيعة، في غنى عما عند المسلمين من وحي الكتاب الكريم، وهداية السنة النبوية، على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم وذلك بما لديها من مصحف فاطمة، الذي يفوق القرآن الكريم، والجفر والجامعة، وعلوم النبيين السابقين ووحي الأئمة المعصومين الذين هم بمنزلة الرسول صلى الله عليه وسلم، إلا في مسألة نكاح أكثر من أربع نسوة، وما إلى ذلك مما سلخ أمة الشيعة المعتقدة لهذا الاعتقاد من الإسلام، وسلها من المسلمين انسلال الشعرة من العجين.
ألا قاتل الله روح الشر، التي اقتطعت قطعة عزيزة من جسم أمة الإسلام، باسم الإسلام وأبعدت خلقا كثيرا عن طريق آل البيت باسم نصرة آل البيت.
______________
(1) ج1 كتاب الحجة 229 من الكافي.
(2) ج1 كتاب الحجة ص 270 الكافي.



الحقيقة السابعة

اعتقاد ردة وكفر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم،
بعد وفاته ما عدا آل البيت ونفرا قليلا كسلمان، وعمار، وبلال

هذا المعتقد، يكاد يجمع عليه رؤساء الشيعة: من فقهائهم وعلمائهم، و بذلك تنطق تآليفهم وتصرح كتبهم، وما ترك الإعلان به أحد منهم غالبا إلا من باب التقية الواجبة عندهم.
وتدليلا على هذه الحقيقة وتوكيدا لها نورد النصوص الآتية:
جاء في كتاب روضة الكافي للكليني صاحب كتاب الكافي صفحة 202 قوله: عن حنان عن أبيه عن أبي جعفر قال: ارتد الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم، إلا ثلاثة: هم المقداد، وسلمان، وأبو ذر، كما جاء في تفسير الصافي- والذي هو من أشهر وأجل تفاسير الشيعة وأكثرها اعتبارا- روايات كثيرة تؤكد هذا المعتقد وهو أن أصحاب رسول الله قد ارتدوا بعد وفاته إلا آل البيت ونفرا قليلا كسلمان وعمار وبلال رضي الله تعالى عنهم.
أما بخاصة الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما ففي كتب القوم نصوص لا تحصى كثرة، في تكفير الشيعة لهم، ومن ذلك ما جاء في كتاب الكليني صفحة 25 حيث قال: سألت أبا جعفر عن الشيخين فقال: فارقا الدنيا ولم يتوبا، ولم يتذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين!! وأورد أيضا في صفحة 107 قوله: تسألني عن أبي بكر وعمر؟ فلعمري لقد نافقا وردا على الله كلامه وهزئا برسوله، وهما الكافران عليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.!!!
وبعد: أيها الشيعي فهل من المعقول الحكم بالكفر والردة على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم حواريوه وأنصار دينه، وحملة شريعته، رضي الله عنهم: في كتابه وبشرهم بجنته على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم، حمى الله بهم الدين، وأعز بهم المسلمين، وخلد لهم ذكرا في العالمين، وإلى يوم الدين، فقل لي بربك أيها الشيعي، ألم يكن لهذا التكفير واللعن والبراء لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هدف وغاية؟ بلى أيها الشيعي، إن هناك هدفا وأي هدف؟ وغاية وأية غاية؟ إن الهدف هو القضاء على الإسلام خصم اليهودية والمجوسية وعدو كل شرك ووثنية.
وإن الغاية هي إعادة دولة المجوس الكسروية بعد أن هدم الإسلام أركانها، وقوض عروشها، ومحا أثر وجودها، وإلى الأبد إن شاء الله تعالى، وهاك إشارة مغنية عن عبارة: ألم يقتل ثاني خليفة للمسلمين بيد غلام مجوسي؟
ألم يحمل راية الفتنة ضد الخليفة عثمان فيذهب ضحيتها، وتكون أول بذرة للشر والفتنة في ديار المسلمين، اليهودي عبد الله بن سبأ؟ وفي هذه الرحم المشؤومة، تخلق شيطان الشيعة، وولد من ساعته، راية بدعة (الولاية) (والإمامة) كسيفين مصلتين على رأس الإسلام والمسلمين.
وبالدعوة إلى الولاية، كفّر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعنوا وكفّر ولعن كل من يرضى عنهم أو يترضى عليهم من المسلمين.
و ببدعة الإمامة حيكت المؤامرات ضد خلافة المسلمين وأثيرت الحروب الطاحنة بين المسلمين وسفكت دماء، وهدم بناء، وعاش الإسلام مفكك الأوصال، مزعزع الأركان، أعداؤه منه كأعدائه من غيره، وخصومه من المنتسبين إليه، كخصومه من الكافرين به.
على هذا الأساس أيها الشيعي، وضعت عقائد الشيعة، وسن مذهبها، فكان دينا مستقلا عن دين المسلمين، له أصوله ومبادئه، وكتابه وسنته، وعلومه ومعارفه. وقد تقدم في هذه الرسالة مصداق ذلك وشاهده. فارجع إليه وتأمله، إن كنت فيه من الممترين ولولا القصد السيء، والغرض الخبيث، لما كان للولاية من معنى يفرق المسلمين، ويبذر بذرة الشر، والفتنة،
والعداء فيهم.
إذ المسلمون أهل السنة والجماعة والذين هم وحدهم يطلق عليهم بحق كلمة المسلمين، لا يوجد بينهم فرد واحد يكره آل بيت رسول الله، فلماذا تمتاز طائفة الشيعة بوصف الولاية، وتجعلها هدفا وغاية. وتعادي، من أجلها المسلمين بل وتكفرهم وتلعنهم كما سبق أن عرفت وقدمناه؟!.
والإمامة أيضا: أليس من السخرية والعبث، أن يترك الإسلام للمسلمين أمر اختيار من يحكمهم بشريعة الإله ربهم، وهدي نبيهم، فيختارون من شاءوا، ممن يرونه صالحا لإمامتهم، وقيادتهم، بحسب كفاءته ومؤهلاته، فتقول جماعة الشيعة لا، لا، يجب أن يكون موصى به، منصوصا عليه، ومعصوما ويوحى إليه، ومتى يجد المسلمون هذا الإمام؟ أمن أجل هذا تنحاز الشيعة جانبا، تلعن المسلمين وتعاديهم؟
إذا أيها الشيعي إن عقيدة الولاية، والإمامة، لم تكن إلا وسيلة للتضليل والتغرير؟ الغرض منها هدم الإسلام وتمزيق شمل المسلمين.
فهلا تربأ بنفسك فتعتقها من أسر هذه العقيدة الباطلة، وتخلصها من هذا المذهب المظلم الهدام!!
أيها الشيعي اعلم أنك مسؤول عن نجاة نفسك ونجاة أسرتك، فابدأ بإنقاذهما من عذاب الله، واعلم أن ذلك لا يكون إلا بالإيمان الصحيح، والعمل الصالح، وأن الإيمان الصحيح، كالعمل الصالح لا تجدهما إلا في كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأنك- وأنت محصور في سجن المذهب الشيعي المظلم- لا يمكنك أن تظفر بمعرفة الإيمان الصحيح، ولا العمل الصالح إلا إذا فررت إلى ساحة أهل السنة والجماعة، حيث تجد كتاب الله خاليا من شوائب التأويل الباطل، الذي تعمده المغرضون من دعاة الشيعة للإضلال والإفساد.
وتجد السنة النبوية الصحيحة خالية من الكذب والتشيع، و بذلك يمكنك أن تفوز بالإيمان الصحيح والعقيدة الإسلامية السليمة، وبالعمل الصالح الذي شرعه الله تعالى لعباده يزكي به أنفسهم، و يعدهم به للفوز والفلاح.
فهاجر أيها الشيعي إلى رحاب كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فإنك تجد مراغما كثيرا وسعة.
واعلم أخيرا أني لم أتقدم إليك بهذه النصيحة طمعا فيما عندك، أو عند غيرك من بني الناس، أو خوفا منك أومن غيرك من البشر، كلا والله، وإنما هو الإخاء الإسلامي وواجب النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، هذا الذي حملني على أن أقدم إليك هذه النصيحة راجيا من الله تعالى أن يشرح صدرك لها، وأن يهديك بها إلى ما فيه سعادتك في دنياك وآخرتك.
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين


أبوبكر جابر الجزائري-المدينة المنورة
)))

هذه هي تكملة النصيحة ،،، ولكم مني خالص تحياتي ،،،
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م