مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-05-2002, 10:48 AM
shaltiail shaltiail غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 342
إفتراضي

كشف
الحقيقة الأولى


--------------------------------------------------------------------------------

( 32 )


--------------------------------------------------------------------------------

( 33 )

قال الجزائري :


الحقيقة الأولى


استغناء آل البيت وشيعتهم عن القرآن الكريم بما عند آل البيت
من الكتب الإلهية الأولى التي هي التوراة والزبور والإنجيل

إن الذي يثبت هذه الحقيقة ويؤكدها ، ويلزمك أيها الشيعي بها : هو ما جاء في كتاب الكافي من قول المؤلف : « باب أن الأئمة عليهم السلام عندهم جميع الكتب التي نزلت من الله عز وجل ، وأنهم يعرفونها كلها على اختلاف ألسنتها » مستدلاً على ذلك بحديثين يرفعهما إلى أبي عبد الله ، وأنه كان يقرأ الإنجيل والتوراة والزبور بالسريانية.

وأقول :
الحديث الأول : أخرجه الكليني رحمه الله بسنده عن هشام بن الحكم في حديث بُرَيه ، أنه لما جاء معه إلى أبي عبد الله عليه السلام فلقي أبا الحسن موسى بن جعفر عليه السلام ، فحكى له هشام الحكاية ، فلما فرغ قال أبو الحسن عليه السلام لبريه : يا بريه ، كيف علمك بكتابك ؟ قال : أنا به عالم. ثم قال : كيف ثقتك بتأويله ؟ قال : ما أوثقني بعلمي فيه. قال : فابتدأ أبو الحسن عليه السلام يقرأ الإنجيل ، فقال بريه : إيَّاك كنتُ أطلب منذ خمسين سنة أو مثلك. قال : فآمن بريه ، وحسن إيمانه ، وآمنت المرأة التي كانت معه.
فدخل هشام وبريه والمرأة على أبي عبد الله عليه السلام ، فحكى له هشام الكلام الذي جرى بين أبي الحسن موسى عليه السلام وبين بريه ، فقال أبو


--------------------------------------------------------------------------------

( 34 )

عبد الله عليه السلام : ( ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ). فقال بريه : أنَّى لكم التوراة والإنجيل وكتب الأنبياء ؟ قال : هي عندنا وراثة من عندهم ، نقرأها كما قرأوها ، ونـقولها كمـا قـالوا ، إن الله لا يجعل حـجَّة في أرضه يُسأل عن شيء فيقول : لا أدري (1).

سند الحديث
هذا الحديث ضعيف السند ، لجهالة أحد رواته ، وهو الحسن بن إبراهيم.
قال المولى محمد باقر المجلسي قدس سره : [ في سنده ] مجهول (2).
وقال المامقاني قدس سره في ترجمة الراوي المذكور : الحسن بن إبراهيم الكوفي ، عـدَّه الشيخ في رجـاله مـن أصحاب الرضا عليهم السلام... وظاهره كونه إمامياً إلا أن حاله مجهول (3).
والحديث الثاني : رواه الكليني أيضاً عن مفضل بن عمر ، قال : أتينا باب أبي عبد الله ونحن نريد الإذن عليه ، فسمعناه يتكلم بكلام ليس بالعربية ، فتوهمنا أنه بالسريانية ، ثم بكى فبكينا لبكائه ، ثم خـرج إلينا الغلام ، فـأذن لنا فدخلنا عليه ، فقلت : أصلحك الله ، أتيناك نريد الإذن عليك ، فسمعناك تتكلم بكلام ليس بالعربية ، فتوهمنا أنه بالسريانية ، ثم بكيت فبكينا لبكائك. فقال : نعم ، ذكرتُ إلياس النبي ، وكان من عبَّاد أنبياء بني إسرائيل ، فقلت كما كان يقول في سجوده. ثم اندفع فيه بالسريانية ، فلا والله ما رأينا قسًّاً ولا جاثليقاً أفصح لهجة منه به ، ثم فسره
____________
(1) أصول الكافي 1|227. والحديث بطوله مذكور في مرآة العقول 3|25 ، وكتاب التوحيد ، ص270.
(2) مرآة العقول 3|24.
(3) تنقيح المقال 1|265.
--------------------------------------------------------------------------------

( 35 )

لنا بالعربية ، فقال : كان يقول في سجوده : أتراك معذِّبي وقد أظمأتُ لك هواجري ؟ أتراك معذّبي وقد عفّرت لك في التراب وجهي ؟ أتراك معذّبي وقد اجتنبتُ لك المعاصي ؟ أتراك معذبي وقـد أسهرت لك ليلي ؟. قال : فأوحى الله إليه أن ارفع رأسك ، فإني غير معذبك ، قال : فقال : إن قلتَ : « لا أعذِّبك » ثم عذَّبتَني ماذا ؟ ألستُ عبدك ، وأنت ربّي ؟! قال : فأوحى الله إليه أن ارفع رأسك ، فإني غير معذّبك ، إني إذا وعدتُ وعداً وفيتُ به (1).

سند الحديث
هذا الحديث أيضاً ضعيف السند.
قال المولى المجلسي قدس سره : الحديث الثاني ضعيف (2).
وحسبك أن من جملة رواته سهل بن زياد ، وبكر بن صالح ، ومحمد بن سنان.
أما سهل بن زياد فذهب المشهور إلى أنه ضعيف.
قال المامقاني قدس سره : إن علماء الرجال قد اختلفوا في الرجل على قولين :
أحدهما : أنه ضعيف ، وهو خيرة النجاشي وابن الغضائري والشيخ في الفهرست ، والعلاَّمة في الخلاصة وجملة من كتبه الفقهية كالمنتهى والمختلف وغيرهما ، وابن داود في رجاله ، والمحقق في الشرائع ومواضع من نكت النهاية والمعتبر ، والآبي في محكي كشف الرموز ، والسيوري في التنقيح ، والشهيد الثاني والشيخ البهائي وصاحب المدارك والمولى الصالح المازندراني والمحقق الأردبيلي والسبزواري وغيرهم ، بل هو المشهور بين
____________
(1) أصول الكافي 1|227.
(2) مرآة العقول 3|28.
--------------------------------------------------------------------------------

( 36 )

الفقهاء وأصحاب الحديث وعلماء الرجال (1).
وقـال المحقق الخوئي قـدس سـره : وكيف كان فسهل بن زياد الآدمي ضعيف جزماً ، أو لم تثبت وثاقته (2).
وأما بكر بن صالح فقد ضعَّفه النجاشي (3).
وقال ابن الغضائري : بكر بن صالح الرازي ضعيف جـداً ، كثير التفـرد بالغرائب (4).
وضعَّفه العلاَّمة في الخلاصة بنحو ما قاله ابن الغضائري (5).
وذكره ابن داود في القسم الثاني وضعَّفه ، ونقل كلام ابن الغضائري ، كما ضعَّفه الشيخ البهائي في الوجيزة (6).
قال المامقاني قدس سره : ضعْف بكر بن صالح الضبي الرازي الراوي عن الكاظم عليه السلام مما لا ينبغي الريب فيه ، واشتراك غيره معه مـن دون تمييز صحيح يُسقِط كـل رواية لبكر بن صالح ـ أيّ بكر كان ـ عن الاعتبار (7).
وأما محمد بن سنان فالمشهور أيضاً أنه ضعيف.
قال المامقاني بعد أن ذكر أنه اختلف فيه على قولين : أحدهما : أنه ضعيف ، وهو المشهور بين الفقهاء وعلماء الرجال.
ثم نقل تضعيفه عن الشيخ الطوسي في رجاله وفهرسته ، والنجاشي وابن عقدة أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد وابن الغضائري والمفيد
____________
(1) تنقيح المقال 2|75.
(2) معجم رجال الحديث 8|340.
(3) رجال النجاشي 1|270.
(4) تنقيح المقال 1|178.
(5) رجال العلامة الحلي ، ص207.
(6) تنقيح المقال 1|178.
(7) المصدر السابق 1|179.
--------------------------------------------------------------------------------

( 37 )

الذي قال فيه : محمد بن سنان وهو مطعون فيه ، لا تختلف العصابة في تهمته وضعفه ، ومن كان هذا سبيله لا يُعتمد عليه في الدين (1).
قال المامقاني : وممن ضعَّفه المحقق رحمه الله في مواضـع من المعتبر ، والعلاّمة في موضع من المختلف ، وكاشف الرموز والشهيد الثاني في باب المهور من المسالك ، وصاحب المدارك ، والمحقق الأردبيلي في مجمع الفائدة ، وصاحب الذخيرة ، وهو المحكي عن المعتصم والمنتقى ومشرق الشمسين والحبل المتين وحاشية المولى صالح والتنقيح والفخري في مرتب مشيخة الصدوق والذكرى والروضة وغيرها (2).
قال السيد الخوئي قدس سره : تضعيف هؤلاء الأعلام يصدّنا عن الاعتماد عليه والعمل برواياته (3).


( يتبع )
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م