أخي العزيز سلاف
اشكر لك مرورك الكريم على هلوسات هذا المجنون و اشكرك جدا جدا على الابيات التي فتحت لي نافذة لهلوسة جديدة ...
و دمت لنا معطاءً كريما
اختك بسمة
<<*><*><*><*><*><*><*><*>>
كلما أتذكر أنكم حزنتم من كلام مجنونٍ أضحك ...
و بما أنني أضحك سوف أضحككم معي، و لكن قبل ذلك، عدلوا من حال ياقات قمصانكم و ربطات أعناقكم... كما أحسنوا من وضع جلساتكم بوضعكم رجل على رجل ... نعم بالضبط أحسنتم هكذا أردت ... و الان استطيع اضحاككم ...
هل سمعتم يوماً عن مجنونٍ تم اسداء النصائح له؟!
لكم الفخر أن مجنونكم تلقى النصائح "أن حذار فقد هلوست ب كلام لا يليق حتى بالمجانين"!!
لي اخ عاقل عزيز علي و يعز عليه حالي نصحني منشداً
أيها المجنون أحسنت الجنونا
..............إخفض الصوت لئلا يسمعونا
وإلى الأسفل أنظر إنهم
.................ربما من حائطٍ قد صورونا
كان للجدران آذانٌ فقط
................طوّر العرب لها أيضا عيونا
قرأت أبيان اخي و شرد ذهني ...
لا لا لا لا ، لا تتصورا أنني خفت أن يضربوني فأفقد صوابي ... فأنا "مجنون" إلا إذا يضربونني لكي يعيدوه لي ... ذاك شأن أخر...
و لكن شرد ذهني ب سؤال حيرني ...
بما أننا العرب نملك هذا التطور "آذان للجدران و عيونا بإمكانها حتى التقاط الصور" لِمَ حدثت النكبة و تلتها النكسة ؟؟!! أم أننا كحال المثل القائل "فلان مثل الفجل خيرة ل غيره؟؟!!"
كما نصحنمي أخ أخر قائلاً: أحذرك من هذه الهلوسة قد تسافر بك إلى أدغال النظام! لماذا يتمادى صوتك على سعادة النظام المبجل؟! أنا أرى أن الحرية منشرة و متفشية تحت ظلال أنظمتنا الديمقراطية ... ألا تقرا الجريدة كل يوم؟! ألا تشاهد تلفاز الحكومة الحر؟!
بصراحة لن أخفيكم بأنني خفت من كلمة "أدغال الحكومة" فأنا أخاف الأدغال فأجبته :
و هل النظام أقام أدغالا للمجانين؟! إن كان نعم ... أنا أسحب أقوالي ...
و أنا كما تقول أقرا الجريدة يوميا... صحيح أنها تنقل محاسن النظام و تبجل دور وزير التعليم الذي لا يفقه في التعليم إلا اسمه !!! و تنقل مقال وزير الصحة الذي يندد ب عادة التدخين بينما هو يدخن السيجار!!
و كما أنني أشاهد التلفاز الذي يخطب به خطيب الجمعة يأتي ب فتوى تحريم العمليات الاستشهادية للفتيات ... لان الاستشهادية تفجر نفسها من غير مُحرمٍ بصحبتها!!!
و كدليل على الحرية و الديمقراطية فأنا اقوم بتغسيل وجهي بالماء كل صباح و لم يمنعني عن ذلك أحد يوماً.
يتبع ان كان في العمر بقية
اختكم البسمة
|