مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-05-2002, 01:15 AM
عمروش عمروش غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 60
إفتراضي أحمد قريع

حامد عبد الله


http://www.intiqad.com/archive/2002/...awaya/doc3.htm
أحمد قريع "أبو علاء" رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ملك الاتصالات السرية مع الصهاينة، وآخر إبداعاته في هذا المجال اتفاقه الشهير مع وزير خارجية العدو شمعون بيريز.

وأبو علاء الذي التحق بحركة فتح عام 1965 في أثناء عمله في الكويت مدرساً لمادة الرياضيات، كان وما زال من القلائل المقربين من ياسر عرفات عندما كان رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ومن ثم رئيساً للسلطة الفلسطينية، فأتمنه على ادارة مؤسسة "صامد" التي كانت أداته للسيطرة على أموال الثورة الفلسطينية.. ونجح أبو علاء في المهمة التي كانت تستدعي السرية والكتمان، لكونها أحد أمضى
أسلحة عرفات لمواجهة خصومه. ومكافأةً له على التزامه بشروط اللعبة، أوكل له عرفات في وقت مبكر، وتحديداً منذ عام 1980، مهمة الاتصال بالشخصيات الصهيونية دخل الكيان الصهيوني وخارجه، فشارك في اللقاءات مع يوري اختيري الى جانب محمود عباس "أبو مازن" وعصام السرطاوي وأعضاء في قيادة المؤتمر اليهودي العالمي. وساهمت مهماته السرية التي نفذها بإيعاز من عرفات في فتح أبواب الارتقاء أمامه في المناصب داخل حركة فتح، فسطع نجمه في المؤتمر الخامس للحركة الذي عُقد عام 1989، والذي أسس لمرحلة جديدة من التفاوض بين منظمة التحرير والكيان الصهيوني.

نجاحات "أبو علاء" في إبقاء الاتصالات مع الصهاينة خارج دائرة الضوء شرّعت أمامه الآفاق لأداء أدوار أكثر حساسية، فكان اول مسؤول فلسطيني يفتح قناة اتصال مباشرة خارج آلية مؤتمر مدريد مع الصهاينة، وهي القناة التي أدت الى وضع أول الأسس التي قام عليها "اتفاق أوسلو".. وكلفه عرفات بعد ذلك بصياغة الشق الاقتصادي في "اتفاق أوسلو"، ومتابعة المحادثات المتعددة الأطراف في شقّها الاقتصادي. وبعد أوسلو برزت بصماته واضحة في الاتفاق الاقتصادي الذي وقعته السلطة مع الكيان الصهيوني في باريس.

قيام السلطة الفلسطينية عام 1994 شكل علامة فارقة في مسيرة صعود أحمد قريع في حلقات القرار الفلسطيني، فكان أول وزير للاقتصاد في حكومات السلطة.. وما هي إلا سنوات أربع حتى تسلم بدعم عرفات ومباركته رئاسة المجلس التشريعي، لتبدأ من جديد مهماته السرية في الاتصالات مع الصهاينة.. فكان أبرزها تلك التي سبقت وترافقت مع موعد إعلان الدولة الفلسطينية 4/5/1999.

نشاطات "أبو علاء" لم تقتصر على الجانب السياسي بشقّيه التشريعي والتفاوضي السرّي، بل امتدت لتشمل التجارة بكل أنواعها.. فالموقع السياسي لديه لا يكفي لضمان المستقبل، بل لا بد من تعزيز الثروة الشخصية، حتى لو كانت عن طريق تسويق إنتاج مشاريعه في المستوطنات وبيع إنتاج أحد معامله من الطوب لبناء مستوطنة جبل أبو غنيم، فالرجل مقتنع بـ"السلام" الذي أنتجته اتفاقية "أوسلو".. كيف لا وهو أحد صنّاعها؟!.

أما لماذا وقع الاختيار الصهيوني على "أبو علاء" دون سواه من المسؤولين الفلسطينيين لقيادة القنوات التفاوضية السرية وتوقيع الاتفاق مع شمعون بيريز؟ فالسبب الذي يتقدم عن غيره يكمن في حساسية ومركزية الدور الذي يؤديه قريع من ناحيتين: الأولى لكونه رئيساً للمجلس التشريعي، والثانية لكونه الشخص الوحيد المؤهل قانونياً لتولي السلطة في المرحلة الانتقالية اذا غاب عرفات عن الساحة.

"أبو علاء قريع"، رجل الاتصالات والصفقات مع الصهاينة، يستحق عن جدارة حمل لقب "السرّي".. وما خفي من أسرار اتصالاته وعلاقاته أعظم، اللهم أجرنا من نتائجها.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م