بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-
أعدت الذاكرة للوراء قليلاً ..
حاولت أن أبحث عن ( نافذة ) أطل منها على الماضي البعيد ...
أيقظت الألفاظ التي تنام في القاموس ...
فجعلت منها أجنحة وأنغاما ..
وأفرغت كلماتي في غابات سكوني ...
ومع تدفقات الضوء ..
غرقت في بحر الأحلام ، ومضيت إلى الأشجار ..
أحمل سؤالي ( اللهفة ) !!
لكن الأشجار لا تبوح بالأسرار
فهي تختزن الأسئلة .. وتحتفظ بالإجابة في إخضرار الأوراق ..
وإنعطاف الأغصان .. وهي تمتص الدموع ، وترصد اللفتات
وتقرأ البوح في عيون المحبين ..
وفي الخطوات المثقلة بالحنين ..
فعلى هامة السؤال يبقى الأمل ...
وفي رحلة الأيام تضاء الشموع ..
فازرعي ( يا رعاك الله ) ضيائك في صمت ليلي ...!!
ففي دمي شوق ..
وفي يداك شراع ..
وبين الحنايا إلتياع ..
وفي الجوانح جدب ..
ونداء يهتف .. وآهةٌ في الداخل لا تتوقف ..
وأعتقد جازماً ..
أن الفرح ينمو على أهداب الليالي ... ويمتد الضحى نحوه
لأنسجه ركضا .. يذرف الألحان ..
شدواً مع السحر .. وخفقاً يملأ الوجدان
أشتاق إلى الرؤى ..
فتسافر بي أحلامي إلى نبض الحياة ..
ورابية يتدثر خلفها القمر ..
وتختال في ظلالها الحقول ..
ألملم أشلاء الضياء في كفوفي ..
لأغسل غربتي ..
وأسكب في مقلتيك لوعتي ...
ثم أعود على صهوة المستحيل .. أحمل باقة ورد
أفرشها على أعتاب اللحظة ( المستحيلة ) ..
وزهرة أخرى من ( غازي القصيبي ) :-
أُغني ترانيم الحنان .. فطالما
................ تعذب سمعي بالفحيح وبالسبّ
ويبقى حديث الحب في كل موسمٍ
............... ربيعاً من النعماء والطيب والخصب
وسنبقى معاً ندور في ( متاهات الزمن ) ...
ودمتــــــم ،،،،،
__________________
عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
آخر تعديل بواسطة ALAMEER99 ، 27-05-2002 الساعة 10:58 AM.
|