قال الرافضي:
• الإثارة الأولى: إن هذه الرواية التي وردت في صحيح البخاري (ج2 ص 130) تصطدم بجمع من الروايات التي ذكرت في غيره من صحاح أهل السنة، ففي سنن ابن داود (... دعاه بلال للصلاة، فقال (صلى الله عليه وآله): مروا من يصلي بالناس...). وفي الطبقات لابن سعد (ج2 ص 220): (... فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال لي رسول الله: مرِ الناس فليصلوا...). وعلى هذا فإن نص الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) على أبي بكر غير ثابت حتى عند أهل السنة أنفسهم، بل الثابت أنه أمر الناس بأن يصلي بعضهم فيهم.
صحيح من قال بانكم تفعلون اي شيء حتى الكذب لمجرد تسجيل موقف.اورد هذا الرافضي كلمتين من الحديث ليوهم من يقرأ ان ما يذهب اليه هو صحيح وترك باقي الحديث الذي يثبت ما ذهب اليه اهل السنة.
الحديث ورد في سنن ابو داوود:
حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي حدثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحق قال حدثني الزهري حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبيه عن عبد الله بن زمعة قال
لما استعز برسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده في نفر من المسلمين دعاه بلال إلى الصلاة فقال مروا من يصلي للناس فخرج عبد الله بن زمعة فإذا عمر في الناس وكان أبو بكر غائبا فقلت يا عمر قم فصل بالناس فتقدم فكبر فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته وكان عمر رجلا مجهرا قال فأين أبو بكر يأبى الله ذلك والمسلمون يأبى الله ذلك والمسلمون فبعث إلى أبي بكر فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة فصلى بالناس .
انظروا الى كذب واحتيال هذا الرافضي.
يقول الرافضي:
• الإثارة الثانية: إذا كانت هذه الرواية صحيحة فلماذا لم يستدل بها أبو بكر في اجتماع السقيفة، إذ إنها دليل قوي على أنه المرشح للخلافة. والثابت تاريخياً أن أبا بكر لم يستدل على أحقيته بالخلافة بهذه الحادثة المزعومة.
الجواب بغاية البساطة.
1-هذا اكبر دليل على احقية ابي بكر بالخلافة لانه ليس بحاجة ان يستدل بهذه الحادثة وهذا دليل انه تم التوافق عليه لان الجميع كان يرى احقيته بها.
2-ابي بكر لك يكن يسعى للخلافة اصلا ويمكنك ان تراجع كلمته للمسلمين بعدما بايعوه في المسجد.
يقول الرافضي:
الإثارة الثالثة: عندما ننظر إلى حديث (مروا أبا بكر فليصل بالناس) وتكملته، نكتشف أن الرسول (صلى الله عليه وآله) لم يكن راضيا بإمامة أبي بكر ولم يأمره أصلاً بذلك. فنتأمل جيداً: (فلما دخل أبو بكر في الصلاة، وجد رسول الله في نفسه خفة، فقام يتهادى بين رجلين ورجلاه تخطان على الأرض حتى دخل المسجد ونحّى أبا بكر وصلى بالناس) صحيح البخاري (ج2 ص 162 وغيره). وهذا يدل على أن الرسول (صلى الله عليه وآله) لم يكن قد أمر أبا بكر بالصلاة بالناس، لأنه إن كان الأمر كذلك فلم خرج من مسكنه ما إن سمع صوت أبا بكر يكبّر تكبيرة الإحرام (يتهادى بين رجلين ورجلاه تخطان على الأرض) أي أنه كان في غاية المرض والتعب إلى الدرجة التي خرج فيها متكئا ومستنداً لا على رجل واحد بل على رجلين، وقد كانت قدماه الشريفتان تخطان على الأرض أي لا يستطيع الوقوف عليهما من شدة التعب؟!
الجواب ايضا بسيط:
|