السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
من الواضح جدا ان تأثير الداعية عمرو خالد هو سبب تلك الحرب التي يعدون لشنها عليه و بكل بساطة لمــاذا هذه الحرب سوف تشن عليه.
السبب في تحليل اسباب نجاحه و التي استطيع ان الخصها برأيي
بسبب واحد هو بساطه و سلاسة الطرح الذي يقدمه
في مقارنة بسيطة و بلا شعور سالتني احدى الاخوات الداعيات عن السر في تعلق الجماهير بالداعية (( خالد ))
قالت عجبا الا يوجد في بلادكم مشايخ تسألونهم ؟؟!!!
و عندما وجدت الجواب و جدت سره !!!
انه يتحدث بطريقة ابن الشارع طريقة ابن البلد التي يفهمها الجميع دون استثناء فتجده يخاطب ابسط العقول و اقلها ثقافة و في نفس الوقت اعقدها و اكثرها علما و ثقافة .
لا يتورع عن سحب اية قصة او رواية و اسقاطها على يومنا و حاضرنا
و لا يتردد في الحديث و بلهجته العامية المحببة الى القلوب ليسأل تلك و ذاك عن ما اقترفته ايديهم او ليقارن بطريقة بسيطة و سهلة بين ايام الصحابة و مسلكهم و بين ايامنا هذه و مسلكنا لدرجة لا اخجل من ان اقول ان ابنتي ذات التسعة اعوام تفهم عليه اكثر من ان تفهم على خطيب الجامع في شارعنـا .
فتراها ترتعش عندما يسألها اصليتي اليوم و مرة وجدتها تجيب على سؤال مثل هذه (( بنعم )) و تهز رأسها كأنها تقف امامه و تحدثه وجها لوجه .
فمن وهبه الله تلك الموهبة و المقدرة على شد الناس و المتابعين له الى درجة الانبهار يصبح خطرا على الانظمة و الحكام و كذلك يصبح خطرا على اولئك الدخلاء المدسوسين على الاسلام و اصحاب العقول المنحرفة .
هؤلاء سينكشفون و تنزاح اوراق التوت التي تستر عوراتهم
و لهذا وجب عليهم حربه ووجب عليه قتاله ليحافظوا على البقية الباقية من تخلفهم و تعنتهم و بل ليبقوا مختفين وراء استار الدين و يتابعون التخريب فيه .
نسأل الله العلي القدير ان يمده بجنوده و يؤازره و ينصره على من يعاديه انه على كل شيء قدير .
و هذا ماكان من تفكيري و استنتاجي القاصرين نسأل الله دومــا الهداية و التثبيت في الدنيا و الآخرة
اخوكم
الدومري
__________________
مابعرف شو بدي قول الطاسة ضايعة
|