في البداية .. دعني أخبرك لماذا كتبت أنت رد في هذا الموضوع
السبب هو أن أسم
إيران ورد فيه !
مع العلم أيها المقاتل الفلسطيني أن هناك موضوعات أهم و أكثر فعالية من هذا الموضوع .. و لكن هي العنصرية الشيعية التي تحركت فيك .. مع الأسف
سوف أجعل ردي عليك على هيئة عدد من الردود و كل رد سيتناول نقطة معينة أنت كتبتها في ردك السابق .
و الأن دعنا نناقش عبارتك هذه :
إقتباس:
الظاهر انك يا كوكتيل ومن هم على شاكلتك بهذا التفكير الضيق , يستلهمون فكرهم من عاطفتهم لا من فكر الرجال والتاريخ واليك هذه الحقائق
|
أحب أن تعرف نقطة هامة قبل أن أستهل ردي على كتاباتك و هو :
إن فكري و منهجي ليس من
الرجال والتاريخ بل تفكيري منهجي من كتاب الله و سنة نبية .
1- التفكير الضيق :
سأثبت لك بالدين أولا .. ثم بالعقل و المنطق .. بأنك لست ضيق التفكير .. بل عديم التفكير !
انقسم ردي الأول إلى ثلاث أجزاء و هي :
الجزء الأول :
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا *** و يأتيك بالأخبار من لم يزود
و لقد كنت أعتقد أنك من العارفين بأمور الشعر لكثرة سردك للأبيات هنا في الخيمة و لكن ... لعل الشطر الأول من البيت كافي لان تعرف قصدي من هذا الرد فقد وردت كلمة (( جاهلا )) و هذا يكفي لمن يعرف الشعر مقصد هذا البيت و الجهل عكسه العلم بالشيء !
الجزء الثاني :
الله يكفينا شر أمريكا
الجزء الثالث :
و الله يكفينا شر إيران
ما هو الخطأ من أن أدعو الله أن يجنبنا شر أمريكا و إيران ؟
خذ هذا الدرس .. للفائدة
الإنسان خلقه الله .. و جعل فيه الخير و الشر .. صح ... أكيد صح
أنا دعوة الله أن يجنبني (( شر )) ! فقط
أما الخير فلم أعترض عليه .. بل أدعو الله أن يزيدنا منه
فالكمبيوتر أمريكي .. و لكن خيره على المسلمين .. إذا خيره على الإسلام .. صح .. أكيد صح
إذا كنت أنا أخطأت بكتابة العبارات السابقة فهات لي نص من القرآن أو حديث نبوي
يمنع أن أدعو الله أن يجنبني شر البشر أو الجن !
و حتى أوفر عليك الوقت .. لا يوجد !
لأن من الواجب على المسلم أن ندعو الله أن يجنبه شر الأنس و الجن .. صح .. أكيد صح
أعتقد أن كل إنسان يحب الله و رسوله .. يدعوا الله أن يجنبه الشر .. صح .. أكيد صح
أخبرتك بأنك لم تدخل للموضوع إلا من باب العنصرية لمن هم على شاكلتك من الشيعة الضالين
و الأن من منا حكم عاطفته في التفكير و الرد
و الان من منا ضيق التفكير أو بالأحرى (( عديم التفكير )) !
أنتظر منك رد .. هذا إذا كان لديك رد
و إلا سوف انتقل إلا النقطة الثانية
