مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-09-2002, 11:44 PM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

أخي يتيم الشعر
خلافاً لعاداتي سوف أبدي لك انطباعاً عن الشعر لا اللغة
في القصيدة أبيات رائعة اجتمعت فيها خلاصة الشعر في لفظ سلس متطابق مع المعنى لا يزيد عليه ولا ينقص(ولعله أحد تعاريف البلاغة)
وخيرها في نظري كقارئ تلك الأبيات التي وضعتها منفردة مرة:ما زال في قلبي..
أنا معجب بهذه الأبيات ومعجب بانتقائك لها لوحدها!
وذكرني بيتك:
فكَّرت في لثمي شفاهك حينها... لكنَّ خوفاً في فؤادي قد وقَر
بنقد ساقه عبد القاهر الجرجاني لبيت المتنبي:
عجباً له حفظ العنان بأنمل ما حفظها الأشياء من عاداتها
"وذلك انه كان ينبغي أن يقول: ما حفظ الأشياء من عاداتها، فيضيف المصدر إلى المفعول فلا يذكر الفاعل، ذلك أن المعنى على أنه ينفي الحفظ عن أنامله جملة، و أنه يزعم أنه لا يكون منها أصلاً، وإضافته الحفظ إلى ضمير "ها" في قوله: "ما حفظها الأشياء" يقتضي أن يكون قد أثبت لها حفظاً. ونظير هذا أنك تقول: ليس الخروج في مثل هذا الوقت من عاداتي وكذلك تقول ليس ذم الناس من شأني ولا تقول ليس ذمي الناس من شأني لأن ذلك يوجب إثبات الذم ووجوده منك" (دلائل.. ص424) (وبنفس الطريقة يجب أن لا نقول ليس خروجي في مثل هذا الوقت من عاداتي)وقس على ذلك أن الأحسن أن تقول:في لثم شفاهك بدون ياء المتكلم لهذا السبب الدقيق.
هذا وأعيد القول وأعتذر للتكرار،أبياتك المنتقاة تلك تجعلك فعلاً أميراً للشعراء!
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م