حكايتنا مع الإرهاب

[عمر مطر]

أخي الأستاذ محمد حيدر،

أخيرا عطفت علينا وزرتنا هنا في مخبئنا.

والله لفظ الإرهاب هذا أصبح لفظا هلاميا وفقد معناه، ولكنه في النهاية أخذ المعنى التالي:

من لا يفكر بالطريقة التي أفكر فيها فهو إرهابي.

فأمريكا ترى المسلمين في كل الأرض إرهابيين.

ورؤساء الدول العربية يرون المعارضة السياسية لهم إرهاب.

ومذبحة حماة أصبحت حربا ضد الإرهاب

والكشميريون أصبحوا إرهابيين رغم أن الأمم المتحدة أعطتهم حق تقرير المصير.

والفلسطيني الذي تدمع عينه عندما يرى عرضه انتهك أصبح إرهابيا (أقول تدمع عينه ولم أقل يفتح فمه لا سمح الله أو يرفع يده).

وفي الجزائر إرهابيون أيضا.

والعراق إرهابية، بالرغم من أن صدام لم يقم بعملية رد اعتبار واحدة خلال السنوات العشر الماضية.

وأعتقد أنك أخي محمد إرهابي حيث أني أختلف معك في بعض آرائك.